انطلقت أمس الثلاثاء، عملية عودة المسافرين إلى بلد الإقامة، عبر ميناء مليلية، بعد أن فضلت عدد من أسر المهاجرين الرجوع في وقت مبكر تفاديا الازدحام، في ظل استمرار المدينة المحتلة، تسجيل خسائر كبيرة في حركة الركاب والمركبات، حيث انخفض عدد العبور بنحو الثلث مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “إلفارو دي مليلية”، أن ميناء مليلية المحتلة، استقبل منذ انطلاق عملية “مرحبا 2025″، ما يقارب 41700 مسافر، وهو ما يمثل انخفاضا بنحو 19 ألف مسافر مقارنة بالشهر الأول من العملية في 2024، عندما تجاوز العدد 60 ألف مسافر.
هذه الخسارة البالغة 31.1 في المائة، تضيف الصحيفة، تشبه الانخفاض في حركة المركبات، الذي بلغ ما يقرب من 32 في المائة، مع انخفاض بنحو 4500 مركبة هذا العام، حيث انتقل من 14 ألف مركبة العام الماضي، إلى أقل من 9500 مركبة هذه السنة.
وتعود هذه الانخفاضات، التي تعد الأكبر بين جميع الموانئ المشاركة في عملية عبور المضيق، بحسب “إلفارو دي مليلية، إلى انخفاض عدد السفن التي تربط المدينة المحتلة، بموانئ الأندلس، وألميريا وملقة وموتريل (غرناطة)، والتي انخفضت في الشهر الأول من إنطلاق هذه العملية، بنحو 49 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، حافظ ميناء الناظور المجاور، على نفس عدد الرحلات مقارنة بالعام الماضي، حيث حقق منذ انطلاق “مرحبا 2025″، زيادة بأكثر من 20 في المائة، في حركة المسافرين والسيارات، وفق المصدر ذاته.