زايو سيتي – الياس عمراوي
تعاني مدينة السعيدية هذه الأيام، رغم حلول ذروة الموسم الصيفي، من وضعية مزرية أرخت بظلالها على السياحة التي كان يعول عليها لإنعاش الحركة التجارية والاقتصادية بالمدينة.
فمن جهة، شبكة الماء الصالح للشرب تعاني من عدم الانتظام والتقطع المتكرر، ما أثار استياء الزوار والسكان على حد سواء، الذين يجدون أنفسهم مضطرين أحيانا للجوء إلى حلول بدائية في عز الصيف.
أما ظاهرة انتشار البعوض بكثافة، فقد أضحت كابوسا يوميا يؤرق راحة المصطافين ليلا ونهارا، دون أن تسجل أية تحركات جدية من الجهات المعنية للقضاء عليها.
ولا تقف مظاهر التدهور عند هذا الحد، بل غلاء الأسعار بلغ مستويات فاحشة، حيث فاق في بعض المواد الغذائية الضعف مقارنة مع المدن المجاورة، وهو ما يثقل كاهل الزوار الذين صدموا من الأثمان الباهظة في محلات بيع المواد الأساسية وحتى في المطاعم.
وفي هذا السياق، تسجل انتقادات واسعة تجاه مطاعم ومحلات بيع الدجاج والأسماك، التي وصفها مرتادون بأنها “غير نظيفة بتاتا”، وتقدم خدمات رديئة مقابل أسعار غير مبررة، خاصة تلك المتواجدة على الواجهة الشاطئية.
وعلى الشاطئ، الوضع ليس أفضل حالا، حيث يشتكي المصطافون من احتلال أصحاب المظلات (الباراصول) للصفوف الأمامية دون احترام للقانون، بالإضافة إلى المقاهي التي اقتطعت مساحات شاسعة من الشاطئ بشكل غير قانوني، وسط صمت غريب لمجلس المدينة.
أما ظاهرة أصحاب “الجيلي الأصفر” الذين يفرضون على أصحاب السيارات تعريفة موحدة وغير قانونية قدرها 10 دراهم لركن سياراتهم، فقد زادت من تأجيج غضب الزوار، خاصة مع الحديث عن تواطؤ جهات محلية في هذه الممارسات.
هذه المظاهر مجتمعة، حسب مهتمين بالشأن المحلي، ساهمت في تأزيم وضعية السياحة بالسعيدية التي تعيش ركودا واضحا هذا الصيف، في ظل غياب إرادة حقيقية لتحسين الخدمات ومراقبة الأسعار وإنقاذ الموسم قبل فوات الأوان.
لما ذا تشتكون من هذه التصرفات فهل هناك من يرغمكم على البقاء هناك لو كنت مكان هؤلاء لفرضت على كل فنجال قهوة او شاي 50 درهم اقل تقدير
سلام منافق معاك و راه حتى بنادم يموت على الزحام
سبب هاذا التدهور المجلس المسير يسهلون هاذي الفوضى
السعيدية اغلب رمالها محتلة من مقاهي ومطاعم
اصحاب الباراصولات والكراسي يغطون الشاطء
المتحولون والباعة المتجولون انتصروا علي الشرطة الله يحسن عون الشرطة
المقاهي والمطاعم غير نظيفة
الغلاء بالنسبة للقدرة الشرائية
لا توجد اسواق عصرية
لا مسارح
لا ملاعب قرب
لا برامج رياضية وثقافية وفنية شاطئية
الكورنيش مرونة
مشكلة الماء
الطرق
وزيد
هاذا حقيقة
اذا