زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home وطنية ودولية
هذا موضوع “الخطبة الموحدة” يوم الجمعة

هذا موضوع “الخطبة الموحدة” يوم الجمعة

يوليو 17, 2025
وقت القراءة: 1 min read
A A

الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين، نحمده جل وعلا على نعمه، ونشكره على آلائه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، انفرد بالوحدانية والبقاء، وأسس علاقة الإنسان على المعاشرة بالمعروف والنقاء، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، أكرم الناس عشرة، وأطيبهم صحبة، من رآه من بعيد هابه، ومن عاشره أحبه، فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الأكرمين، وعلى صحابته الغر الميامين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد؛ أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات، فإن من اهتمامات العلماء الكبرى من خلال «خطة تسديد التبليغ»، التركيزَ على حسن المعاشرة بين أفراد المجتمع، وخصوصا داخل الأسر والبيوت، تنزيلا لما جاء في البيان القرآني والهدي النبوي من الأمر بالمعاشرة الحسنة. كقوله تعالى:

﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِۖ﴾[1].

وقول النبي ﷺ:

“وخالق الناس بخلق حسن”[2].

عباد الله؛ لقد أكدت الخطبة الماضية على موضوع المعاشرة بالمعروف بين الأزواج، وأنها الأساس السليم لبناء الأسرة المستقرة على أركان السكينة والمودة والرحمة والفضل. مع ما تثمر من العدل والإنصاف والإحسان والإيثار والتفاني في خدمة الطرف الآخر.

واليوم نذكر أن من المعاشرة بالمعروف، أن تمتد ظلال الرحمة والمحبة الوارفة على جميع أفراد الأسرة. قال رسول الله ﷺ:

“خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”[3].

فالمسلم مطالب بمعاشرة والديه بالمعروف على قدر وسعه وإحسانه، أن يسعهم بخلقه وكلمته الطيبة، وقوله اللين قبل عطائه وماله. وحقهم بعد حق الله تعالى مباشرة في الإحسان والشكر، كما في قوله تعالى:

﴿وَقَض۪يٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناًۖ﴾[4]

. وقوله جل ذكره:

﴿أَنُ اُ۟شْكُرْ لِے وَلِوَٰلِدَيْكَۖ﴾[5].

والمسلم كذلك مطالب بالمعاشرة الحسنة لزوجته وأبنائه، فهم أهله وعماد بيته، وذلك بالقيام بالواجب تجاههم بالمحبة أولا ثم بحاجاتهم المادية ثانيا، وعلى كل من الزوج والزوجة أن يكون القدوة للآخر وللأولاد لينا ورحمة ولطفا، وتعليما وتربية، وأن يتحمل المسؤولية في كل ما يلزمه القيام به شرعا لصالح الجميع.

وعلى هذه المسؤولية يمكن أن تقوم هذه المعاشرة على السكن النفسي والمودة والرحمة، والرفق والحماية المعنوية.

كما قال الله تعالى:

﴿وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنَ اَنفُسِكُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحْمَةًۖ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ﴾[6]

عباد الله؛ إن نجاح العلاقات الأسرية يكون وفق قواعد الاحترام المتبادل، وكذا مبادئ الحياء، وقيم الوفاء ثم التسامح في الأخطاء، فهو جزء عظيم من عافية الأسر وسلامتها، وهو خلق الكرام، وبذلك تسعد الأسرة وتعيش حياة طيبة، وتكون مكونا صالحا في المجتمع.

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، وهداني وإياكم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله ولي الصالحين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات؛ ينبغي للمسلم كذلك أن يعاشر أقاربه بالمعروف، وهم أولى بعد والديه وزوجته وأبنائه ببره وإحسانه، لقول الله تعالى:

﴿وَاعْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَلَا تُشْرِكُواْ بِهِۦ شَيْـٔاٗۖ وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناٗ وَبِذِے اِ۬لْقُرْب۪يٰ وَالْيَتَٰم۪يٰ وَالْمَسَٰكِينِ وَالْج۪ارِ ذِے اِ۬لْقُرْب۪يٰ وَالْج۪ارِ اِ۬لْجُنُبِ وَالصَّٰحِبِ بِالْجَنۢبِ وَابْنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُكُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاٗ فَخُوراًۖ﴾[7].

لقد جعل الله تعالى في الآية الكريمة التوحيد أساساً، وجعل من أهم تطبيقات ذلك العناية بذوي القربى وهم أقرب الناس إليك، وأولاهم بعطفك وإحسانك وعطائك،

ف”اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول”[8]

ثم من يليهم من اليتامى والمساكين والجيران وابن السبيل، كما فصلتهم الآية الكريمة السابقة.

وختمت الآية بقوله تعالى:

﴿إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاٗ فَخُوراًۖ﴾.[9]

لبيان أن الكبر والخيلاء والافتخار ليس من أخلاق المؤمن، ولا من المعاشرة بالمعروف المطلوب شرعا، وذلك لما تفضي إليه من قطيعة الأقارب خاصة، والناس عامة.

عباد الله؛ إن المذاهب السياسية والاجتماعية في عصرنا الحاضر، لها تصورات مختلفة للأسرة يدور عليها التنافس، ومن تأمل في هذه شريعة الإسلام في ما يتعلق بالأسرة سيدرك أن القيم المطلوبة في الكتاب والسنة هي المخرج للإنسانية في هذا الباب، وعندما نتحدث عن الكتاب والسنة فعلينا أن ننتبه إلا أن عددا من العوائد والتصورات الخاطئة تتحكم في سلوك العلاقة مع الرجل وهي ليست من الكتاب ولا من السنة إذا خرجت عن الحق والمساواة والمرحمة.

ألا فاتقوا الله، عباد الله، وأصلحوا ذات بينكم، واعلموا أن المعاشرة الحسنة من أسباب السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، وأن قطيعة الرحم من أسباب الشقاء وعدم المغفرة وعدم قبول الأعمال.

هذا ولنجعل مسك الختام، أفضلَ الصلاة وأزكى السلام، على سيد الورى وشفيع الأنام، سيدنا محمد، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد بما هو أهله، وصل وسلم على سيدنا محمد حق قدره ومقداره العظيم.

وارض اللهم عن آله الطيبين وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، المهاجرين منهم والأنصار والتابعين لهم في حسن المعاشرة قولا وفعلا وأخلاقا.

وانصر اللهم من وليته أمر عبادك، وبسطت يده في أرضك وبلادك، مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمدا السادس، نصرا تعز به الدين، وترفع به راية الإسلام والمسلمين، واحفظه اللهم بحفظ كتابك، وأقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنك سميع مجيب.

وارحم اللهم الملكين المجاهدين، مولانا محمدا الخامس، ومولانا الحسن الثاني، اللهم طيب ثراهما، وأكرم مثواهما، في أعلى عليين.

اللهم كما حسنت خلقنا فأحسن خلقنا وقنا عذاب النار، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، واسترنا بسترك الجميل. وارحمنا وارحم آباءنا وأمهاتنا وسائر موتانا وموتى المسلمين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي
إحياء مطالب تحرير سبتة ومليلية يثير توجس اليمين المتطرف في إسبانيا

إحياء مطالب تحرير سبتة ومليلية يثير توجس اليمين المتطرف في إسبانيا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

ميناء مليلية المحتلة يعاني الركود في خضم عملية “مرحبا 2025”
أخر الاخبار

ميناء مليلية المحتلة يعاني الركود في خضم عملية “مرحبا 2025”

يوليو 17, 2025
جريمة مروّعة تهز حي “لا إيسليتا” في لاس بالماس .. شاب مغربي يُضرم النار في فتاة قاصر
أخر الاخبار

جريمة مروّعة تهز حي “لا إيسليتا” في لاس بالماس .. شاب مغربي يُضرم النار في فتاة قاصر

يوليو 17, 2025
حفل زواج رجل خليجي بشابة مغربية أصغر منه يثير جدلا واسعا
أخر الاخبار

حفل زواج رجل خليجي بشابة مغربية أصغر منه يثير جدلا واسعا

يوليو 17, 2025
سراق الزيت يتسبب في حادثة سير غريبة
أخر الاخبار

سراق الزيت يتسبب في حادثة سير غريبة

يوليو 17, 2025
الحكم على قاتل أستاذة أرفود بـ 30 سنة سجنا
أخر الاخبار

الحكم على قاتل أستاذة أرفود بـ 30 سنة سجنا

يوليو 17, 2025
حادث خزان الماء ببني ملال.. النيابة العامة تكشف أسباب وفاة المعتصم
أخر الاخبار

حادث خزان الماء ببني ملال.. النيابة العامة تكشف أسباب وفاة المعتصم

يوليو 17, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT