زايو سيتي:
في لحظة إنسانية مؤثرة، عبّر ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية “حراك الريف”، عن مشاعره الجياشة بعد زيارته لوالده، أحمد الزفزافي، الذي يمر بظرف صحي دقيق بسبب إصابته بالسرطان.
الزيارة التي جرت يوم أمس سمحت للزفزافي بلقاء والده، في مشهد يصفه مقربون بأنه كان مليئًا بالتأثر والانفعال. وقد نقل شقيقه رسالة شفوية عبّر فيها ناصر عن امتنانه العميق قائلاً: “لقد أخجلني هذا الاستقبال، لم أفعل سوى ما يمليه عليّ الواجب. أنا مستعد لأن أقضي عمري كله في السجن من أجل هؤلاء الناس”.
وأضاف بصوت تغمره المشاعر: “ما أوجعني حقًا هو رؤية الدموع في عيونهم. والله يشهد أنني أحبكم، أنتم الشرف الحقيقي، أنتم السند”.
واختتم الزفزافي رسالته بتحية مؤثرة: “سلامي وتحياتي لكم جميعًا. كنت أتمنى أن أُسلم على كل واحد منكم وأقبل رؤوسكم، وسيأتي اليوم الذي أعانقكم فيه فردًا فردًا”.
لم يبقى له إلا إحدى عشرة سنة لينهي عقوبته ويخرج. أما. بعظ أفراد القواة المساعدة إنهم في شلل طول حياتهم والله معهم