زايو سيتي:
في بلاغ جديد صادر بتاريخ 14 يوليوز 2025، أعلن المكتب المحلي للمستشفى الحسني بالناظور، التابع للجامعة الوطنية للصحة تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن دخوله مرحلة جديدة من التصعيد ضد ما وصفه بتعنت الإدارة الجهوية للصحة وإدارة المستشفى المحلي، محذرا من تجاهل مطالب الشغيلة الصحية بالمنطقة.
البلاغ الذي توصلت زايوسيتي بنسخة منه، كشف أن المكتب النقابي سجل “أسلوبا كبيرا من التماطل والتسويف في تنفيذ التزامات الإدارة، وغياب أي رغبة حقيقية في إيجاد حلول عملية للمشاكل المتراكمة”، مشيرا إلى أن مسؤولي القطاع يتجاهلون المطالب المطروحة رغم المراسلات والاجتماعات المتكررة، بل ويصرون على الهروب إلى الأمام في معالجة الملفات العالقة.
وأعلن المكتب النقابي أنه قرر، بعد استنفاذ كل الوسائل، خوض اعتصام إنذاري خلال أوقات العمل العادية يوم الاثنين 21 يوليوز 2025، معتبرا هذا الشكل النضالي خطوة أولى في مسلسل تصعيدي مفتوح، في حال استمرار تهميش مطالب الأطر الصحية بالمستشفى.
البيان أكد على تضامن المكتب المحلي اللامشروط مع الأطر المتضررة، مشددا على ضرورة التعجيل بحل مشكل الانتقالات ورفع العراقيل أمام جميع الملفات الاجتماعية، مع إنهاء التعيينات المؤقتة التي طال أمدها، وتسوية الملفات القانونية العالقة، مع تفعيل مذكرة الوزارة الوصية بخصوص الانتقال.
كما حمل البلاغ المديرية الجهوية والإقليمية للصحة والوزارة مسؤولية الوضع الحالي، محملا إياهم تبعات “عدم التجاوب مع مطالب الأطر الصحية وتجاهل التوصيات النقابية”، ومؤكدا في الآن ذاته أن المكتب المحلي لن يتردد في خوض كافة الأشكال النضالية الممكنة دفاعا عن الحقوق المشروعة للعاملين بالمستشفى الحسني بالناظور.
وفي ختام البلاغ، دعا المكتب المحلي جميع الشغيلة الصحية والمتضررين والمتعاطفين إلى الانخراط بقوة في كافة الأشكال الاحتجاجية التي سيتم الإعلان عنها لاحقا.