زايوسيتي
تحولت رحلة عادية لأسرة من مدينة زايو توجهت من إسبانيا نحو أرض الوطن إلى واقعة صادمة، بعدما تعرضت يوم أمس الأحد لعملية سرقة بمدينة أليكانتي الإسبانية، وهي في طريقها إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأسرة المكونة من الأب والأم وابنتهما، كانت تستقل سيارة في اتجاه المغرب، وعند توقفها للاستراحة بأحد باحات التوقف بمدينة أليكانتي، باغتها شاب أوروبي قام بخطف حقيبة يدوية كانت تحتوي على جميع الوثائق الرسمية الخاصة بالعائلة، من بطائق هوية، وبطائق الإقامة، ووثائق أخرى ضرورية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد هذا الحادث، توجه أفراد الأسرة على وجه السرعة إلى القنصلية العامة للمغرب في إسبانيا، حيث جرى تسليمهم وثائق عبور مؤقتة مكنتهم، صباح اليوم الإثنين، من ولوج التراب المغربي دون مشاكل إضافية.
الأسرة التي عاشت لحظات من القلق والتوتر بسبب ضياع وثائقها الأساسية، ستشرع بعد عودتها من عطلتها في مباشرة الإجراءات القانونية لاستصدار وثائق الهوية والإقامة الجديدة لتعويض تلك التي سرقت.
هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة ما يتعرض له بعض المسافرين من عمليات سرقة، خاصة بالمناطق السياحية ومحطات الاستراحة، مما يستوجب المزيد من الحذر والانتباه.
ان كان ما سرق منهم فقط الوثائق الإسبانية فلا مشكلة عندهم لان الإجراءات هنا في اسباني سهلة جدة التعقيدات عندنا في المغرب فقط