زايو سيتي
تشهد مدينة السعيدية، الوجهة السياحية المفضلة لآلاف الزوار خلال فصل الصيف، أزمة بيئية متفاقمة تنذر بعواقب خطيرة على صحة المواطنين وعلى النظام البيئي البحري، وذلك بسبب تصرفات غير مسؤولة لبعض المقاهي والمطاعم المتواجدة على طول كورنيش المدينة.
فرغم التزام هذه المحلات، وفق ما ينص عليه دفتر التحملات، بجمع النفايات والمخلفات العضوية في حاويات مخصصة على شكل صهاريج تحت أرضية، ثم نقلها بعد امتلائها نحو المطرح العمومي، إلا أن الواقع يكشف عن خروقات جسيمة لهذا الاتفاق. فعدد من هذه المقاهي اختارت أسهل الطرق وأكثرها ضررا، حيث تقوم بالتخلص من نفاياتها في حفر عشوائية بالكورنيش.
وتشكل هذه الحفر بيئة خصبة لتسرب المواد العضوية عبر الرمال مباشرة إلى مياه البحر، ما أدى إلى تسجيل تلوث واضح بمياه الشاطئ، وهو ما يمثل خطرا مباشرا على صحة المستهلكين والسباحين، خاصة الأطفال وذوي المناعة الضعيفة. كما أن هذه الوضعية قد تنعكس سلبا على صورة المدينة السياحية التي تراهن على شواطئها النقية لاستقطاب الزوار.
الغريب في الأمر أن كل هذه التجاوزات تجري أمام أعين الجهات المعنية، التي تلتزم صمتا غير مبرر، دون اتخاذ أي إجراءات زجرية أو رقابية لردع أصحاب المقاهي والمطاعم المتورطين في تلويث البحر.
ويطالب عدد من المواطنين والفاعلين الجمعويين بضرورة التدخل العاجل من طرف الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة المحلية والمندوبية الإقليمية للبيئة، من أجل فرض احترام بنود دفتر التحملات، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في الإضرار بالبيئة والصحة العامة.
انجع وسيلة هو التخلص من هذه المقاهي جملة وتفصيلا، لا ينتفع منها المصطافون فهي تحرمهم من الاستمتاع بالشواطئ من حيث المساحة التي تستولي عليها ،خدماتها رديئة وغالية الثمن،نرجو من الجهات المختصة إعادة هيكلة شواطئ السعيدية بدون مقاهي ،كما هو الشأن في شواطئ إسبانيا،ومحاربة عشوائية حراس السيارات الذين يعملون على تسميم جو الاصطياف.
من عشرات السنين وهذا المقاهي تحتل الملك العمومي
كفاش دفتر تحملات فوق رمال البحر
السعيدية مع الأسف أصبحت متسخة ولا تليق بما حباها الله بها من شاطء جميل 14كم
الحل ازاله المطاعم عاجلا اليوم قبل الغد
ماذا عن المياه العادمة
مع العلم ان تلك المقاهي الشاطئية غير مربوطة بنظام الانفاق للصرف الصحي للمياه العادمة
مما يجعلهم يضخونها في حفر بالرمال قريبة من الشاطئ مما يشكل خطرا بيئيا و كارثة انسانية بسبب قربها من الشاطئ و وتوغلها نحوه وحجمها الكبير خصوصا أوقات الدورة.
إزالة هاذه المقاهي كما تم في دار بوعزة لأنها تحتل جل الشاطىء نتمنى أن يكون هناك تغيير جذري في المدينة .
شخصيا منعت من الدخول الى الشاطي مارا باحد المقاهي بذريعة لا املك حجزا بهته المقهى المرجو من المسولين ايقاف جميع المقاهي الشاطءية لانها ملك للعامة و شكرا
على وزير الداخلية ان يعطي اوامره الصارم للصلاة والعمال وامرهم بإزالة اي بناء واي كان صاحبه لانه معروف ان هذه المقاهي والبنايات التي توجد فوق رمال الشواطىء جلها لمسؤولين كبار في الدولة وبرلمانيين لهذا هي تلوث الشواطىء من دون حسيب او رقيب
اجرموا في حق هده المدينة اللؤلؤة الزرقاء اصبحت المعفونة السوداء