زايوسيتي
تشهد مدينة زايو في الآونة الأخيرة موجة مقلقة من تنامي ظاهرة تجارة المخدرات، وسط تساؤلات متزايدة من الساكنة المحلية بشأن غياب التدخلات الأمنية ببعض الأحياء التي تحولت إلى نقط سوداء حقيقية.
ورغم التحذيرات المتكررة، بما في ذلك ما سبق لموقع زايوسيتي أن نبّه إليه بخصوص انتشار كوكايين مزور في أوساط الشباب، فإن الأمور تتجه نحو الأسوأ. ففي عدد من الأزقة والأحياء الشعبية، يلاحظ وجود تجار مخدرات يروجون ممنوعات بالتقسيط، بل وبطريقة علنية أحيانا، دون رادع يذكر.
الأخطر من ذلك، أن ما يتم تسويقه على أنه “كوكايين” لا يمت لهذه المادة الخطيرة بصلة، بل هو خليط من أقراص طبية مطحونة، وفي بعض الحالات يضاف إليها مسحوق ناتج عن طحن زجاج مصابيح الإنارة. هذا النوع من “الكوكايين المزيف” يتم بيعه للمراهقين والشباب بثمن يصل إلى 60 درهما، مما يفاقم المخاطر الصحية والنفسية على هذه الفئة الهشة.
وتشير المعطيات المحلية إلى أن بعض السيارات المعروفة لدى السكان أصبحت واجهات متنقلة لتجارة هذه السموم، دون أن يتم الحد من نشاطها.
وإذا كانت مدينة سلوان قد عرفت في السابق تصاعدا لافتا في نشاط الشبكات المروجة للمخدرات، فإن ما يجري في زايو حاليا يبدو خطيرا، بسبب استهدافه المباشر لفئة الشباب، والتلاعب بمادة خطيرة عبر غشها بمكونات سامة وقاتلة.
وفي ظل هذه الأوضاع، ترتفع الأصوات المطالبة بتدخل عاجل ويومي من السلطات الأمنية لوضع حد لهذا النزيف المجتمعي، والضرب بيد من حديد على المتورطين في إغراق المدينة وشبابها في مستنقع المخدرات. فكل الأمل معقود على السلطات لتدارك الوضع.
يجب مكاتبة الداخلية والعدل وإدارة الأمن الوطني لكي يقوموا بالواجب يجب تكثيف الأمن في المناطق اللتي يزرع فيها الكيف وهي مناطق الشمال غربا وشرقا ويجب على السؤولين ان يخلقوا مجالات لشبابنا لكي يعمروا اوقاتهم في جميع المناطق المغربية والله المعين