زايوسيتي / إلياس عمراوي
في خطوة استراتيجية طال انتظارها، تلوح في الأفق بوادر ربط مدينة زايو بشبكة السكة الحديدية الوطنية، بعد توصل جماعة أولاد ستوت، المجاورة لزايو، بتصميم التهيئة الذي يُبرز بوضوح مرور مسار خط السكة الحديدية عبر تراب الجماعتين.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الخط الجديد سينطلق من مدينة سلوان، ليمر عبر حي سيدي منصور جنوب مدينة زايو، قبل أن يتجه نحو منطقة “خمس قناطر” التابعة لجماعة أولاد ستوت، ومنها إلى مدينة أكليم ثم بركان، في مسار استراتيجي يعزز الربط بين مدن الجهة الشرقية.
المشروع، الذي ما يزال في طور المشاورات التقنية، يتضمن أيضا تفريعين حيويين: أحدهما يتجه نحو مدينة السعيدية الساحلية، والآخر صوب أحفير، على أن يصل في مرحلته النهائية إلى وجدة، عاصمة الشرق.
وقد دُعيت الجماعات المعنية، ومنها وأولاد ستوت، إلى إبداء ملاحظاتها بشأن التصميم قبل الشروع في الإعلان الرسمي عن تفاصيل المشروع.
ويرتقب أن يشكل هذا الخط تحولا نوعيا في البنية التحتية لمدينة زايو، من خلال فك العزلة وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية، فضلا عن تسهيل حركة تنقل المواطنين نحو مدن الشرق، خاصة خلال فترات الذروة والعطل الصيفية.
ترقب كبير يسود أوساط الساكنة والمسؤولين المحليين، في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجدول الزمني لإنجاز هذا الورش الوطني الهام، الذي من شأنه أن يخرج مدينة زايو من هامشية الربط السككي ويجعلها محطة استراتيجية في خريطة النقل بالجهة.
مجرد حبر على ورق ممكن إنجاز هذا المشروع في أفق سنة 3000 على المكتب الوطني لسكك الحديدية التفكير في تثنية الخط الرابط بين فاس ووجدة واستخدام القاطرات الكهربائية بدل المازوط
انشاء الله خير
Bonne nouvelle, c’est une nouvelle
لمذا لا يتم فتح الخط الرابط بين بوعرفة و وجدة، لازالت المنطقة الشرقية مهمشة