زايوسيتي
في تطور مأساوي لقصة هزت الرأي العام المحلي، عثرت عناصر الوقاية المدنية، قبل عصر اليوم الخميس 03 يوليوز 2025، على جثة الطفل الذي توفي غرقا في قناة مائية للري بدوار أولاد منصور، التابع لجماعة أولاد ستوت ضواحي زايو، على الطريق الرابطة بين زايو وسلوان، وتحديدا قرب ملتقى الطرق بوعرك.
وكان الطفل، البالغ من العمر 14 سنة، قد اختفى صباح اليوم بينما كان يسبح داخل القناة، مستغلا ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها المنطقة، في محاولة للهروب من الحر الشديد، غير أن قوة التيار المائي باغتته وجرفته بعيدا، وسط صدمة أصدقائه الذين كانوا برفقته.
وفور تلقيها نداء الاستغاثة، سارعت عناصر الوقاية المدنية من مركز زايو إلى عين المكان، حيث باشرت عمليات البحث والتمشيط، التي استمرت لساعات طويلة، قبل أن تسفر أخيرا عن العثور على جثة الطفل وسط أجواء من الحزن والأسى لدى الساكنة المحلية.
ويعيد هذا الحادث المفجع تسليط الضوء على خطورة السباحة في القنوات المائية المخصصة للري، والتي لا تتوفر على أي إجراءات وقائية، ما يجعلها تشكل خطرا محدقا بأرواح الأطفال والشباب، خاصة خلال فترات الحر، حيث يلجأ كثيرون إليها في غياب فضاءات ترفيهية آمنة.
الساكنة المحلية، التي تابعت جهود البحث، عبرت عن أسفها العميق لفقدان طفل في عمر الزهور، مطالبة الجهات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة لمنع مثل هذه الكوارث، سواء عبر تأمين القنوات أو توفير بدائل آمنة للسباحة.












