زايو سيتي: وفاء احجيرات
أُقيم عرض مسرحي، مساء أمس الأربعاء، عند بوابة المركب التجاري بمدينة زايو، في مشهد أعاد إلى الواجهة النقاش حول غياب المركب الثقافي الذي وعدت به الجماعة مرارا وتكرارا، دون أن يرى النور إلى حدود اليوم.
ورغم أن العرض المسرحي لقي ترحيبا كليرا من لدن الجمهور، إلا أن موقع تنظيمه أثار ملاخظة عدد من الفاعلين المحليين والمتتبعين للشأن الثقافي، الذين اعتبروا أن استقبال فرقة مسرحية أمام بوابة مرفق تجاري، بدل ساحة عمومية أو قاعة عروض، لا يليق بمدينة زايو ولا بساكنتها.
وقد شكل مشروع المركب الثقافي، خلال السنوات الأخيرة، موضوع نقاش حاد وسجال سياسي داخل أوساط المدينة، حيث تعاقبت الوعود من طرف الجماعة المحلية بشأن إنجازه، لكن من دون أن تتم ترجمتها إلى واقع ملموس. فلا الدراسات أنجزت، ولا الأشغال انطلقت، فيما ظل المشروع حبيس الملفات والبيانات الرسمية.
وما يزيد من حدة هذا الإشكال هو غياب الساحات الكبرى والفضاءات العمومية المفتوحة القادرة على احتضان التظاهرات الفنية والثقافية، كما هو معمول به في العديد من المدن المغربية، حيث تنظم مثل هذه الأنشطة في ميادين فسيحة مجهزة لاستقبال الجمهور والفنانين على حد سواء، وهو ما تفتقر إليه مدينة زايو بشكل واضح.
ويرى كثير من أبناء المدينة أن الاستمرار في تهميش قطاع الثقافة، وعدم توفير البنية التحتية اللازمة من مراكز وساحات وفضاءات عرض، دليل على غياب إرادة حقيقية للنهوض بالفعل الثقافي، وحرمان الشباب والمبدعين من بيئة مناسبة للتعبير والتكوين والإبداع.
وفي الوقت الذي تتوفر فيه مدن مجاورة على مراكز ثقافية حديثة وساحات عمومية حيوية، لا يزال سكان زايو ينتظرون أن تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا التأخير، وتجسيد الوعود على أرض الواقع، ورد الاعتبار للثقافة في هذه المدينة التي تزخر بالمواهب وتستحق أكثر من مجرد عروض مؤقتة عند أبواب المحلات.









شيء جميل يكون في مدينتنا بحال هاد العروض المسرحية الثقافية .
أما بالنسبة الموقع راه منذ السنوات كنت أشارك في سهرات فنية هناك أمام المركب سنوات 2005. . 2006 ,2007 , 2010 ,
اللهم العروض الثقافية ماشي مهم فين . و لا والو حتى حاجة