زايوسيتي
في بيان ناري موجه إلى الرأي العام المحلي والوطني، عبرت جمعية أبناء الناظور في أوروبا عن قلقها واستيائها من استمرار إغلاق النادي البحري لمدينة الناظور، المعروف بـ”كلوب الناظور”، رغم مرور سنوات على انتهاء أشغال ترميمه من طرف وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا.
النادي، الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية المطلة على ضفاف بحيرة مارتشيكا، كان في وقت سابق مهددا بالهدم ضمن مشاريع تهيئة عمرانية، قبل أن يتدخل عدد من أبناء المدينة الغيورين على ذاكرتها، ويخوضوا معركة حقيقية من أجل تصنيفه معلمة وطنية، وهو ما نجحوا فيه رسميًا بعد تسجيله لدى وزارة الثقافة، في خطوة أوقفت شبح الإزالة.
وأشادت الجمعية بالتدخل الإيجابي للوكالة التي أشرفت على إعادة ترميم المبنى وإعادة الاعتبار لجمالياته المعمارية وتاريخه، إلا أنها في المقابل انتقدت بشدة الصمت الرسمي والبيروقراطية التي جعلت هذه المعلمة، الجاهزة للاستغلال، مغلقة في وجه ساكنة المدينة والزوار، دون أي مبرر واضح أو معلن.
وجاء في البيان تساؤلات صريحة حول أسباب هذا التأخر:
> “هل يتعلق الأمر بغياب الإرادة السياسية؟ أم ببيروقراطية إدارية تُعطّل استغلال المرافق العمومية؟ أم أن هناك تجاذبات خفية حول الجهة التي ستتولى تدبير هذا المرفق بعد فتحه؟”
وأكدت الجمعية أن ما يحدث يعد تهاونا في صون التراث المحلي، وإهدارا لموقع بإمكانه أن يتحول إلى مركز إشعاع ثقافي وسياحي واجتماعي، يعيد الحياة إلى الواجهة البحرية للناظور، ويمنح المدينة فضاء مفتوحا للأنشطة الفنية والمدنية.
وفي ختام بيانها، وجهت الجمعية نداء مستعجلا إلى كل من يهمهم الأمر، على المستويين المحلي والوطني، من أجل التعجيل بفتح هذا الفضاء التاريخي، ووضع تصور واضح وشفاف لتدبيره بما يخدم المصلحة العامة.
وشددت الجمعية على أن ذاكرة الناظور ليست ملكا لأحد، بل إرث جماعي، وأن إغلاق “كلوب الناظور” إلى اليوم، رغم جاهزيته، هو ضياع لفرصة ثمينة ومظهر من مظاهر الجمود الإداري الذي لا يليق بمدينة بحجم الناظور وطموحاتها التنموية.
للأسف نلمس هدا التلاك في جهات أخرى الغريب ان لدينا مسؤولين كبار محنكين ومع دالك نجد هدا التلاك في تنفيذ عد ة مشاريع مفيدة لبلادنا اهيب بمسؤولننا الله يعينهم ان ينظروا في النقطة