زايوسيتي / أسامة اليخلوفي
أسفرت نتائج الانتخابات الجزئية التي شهدتها مدينة زايو، هذا اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، عن فوز مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، علي مشماشة، بالمقعد الشاغر بالدائرة المحلية رقم 22، بعد تفوقه على منافسه من حزب الاستقلال.
وحصل مشماشة على 108 أصوات، مقابل 82 صوتا لمنافسه حميد مبروك، مرشح حزب الاستقلال، فيما تم تسجيل 14 ورقة ملغاة.
وجاءت هذه الانتخابات بعد شغور المقعد الجماعي الذي كان يشغله الراحل ميمون النملي، المنتمي لحزب الاستقلال، حيث دعت السلطات المحلية إلى تنظيم انتخابات جزئية وفقا لما ينص عليه القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
ويعتبر فوز علي مشماشة بمثابة عودة رمزية لحزب الاتحاد الاشتراكي للواجهة، وهو ما يعكس حجم القاعدة الانتخابية التي ما يزال الحزب يحتفظ بها، رغم التحولات التي يعرفها المشهد الحزبي على المستوى الوطني والمحلي.
العملية الانتخابية مرت في ظروف جيدة، وفق ما أكده عدد من المتابعين، وسط إشادة بحسن التنظيم والتأطير، واحترام شروط النزاهة والشفافية التي نادت بها هيئات مدنية وحقوقية محلية.
على حزب الاستقلال أن يعيد النظر في طرق تدبيره ويضع مصلحة الساكنة فوق كل اعتبار، فالكثير من الذين كانوا يدعمونه قد ماتو وآخرون من أصحاب رئيس البلدية قد خدلهم و غدر بيهم مما أدى إلى فقدان الحزب لدعميه فالمقاعد التي حصل عليها مرشح حزب الاستقلال فقد معارفه و عائلته فالسيد حميد كان خطأ في إختياره ترشيح لفاىدة حزب الاستقلال فهذه الإنتخابات الجزئية تعكس حالة واضحة من عدم الرضا لدى السكان تجاه أداء رئيس البلدية، الذي ينتمي للحزب نفسه. يشعر العديد من المواطنين أن مصالحهم لم تُخدم بالشكل المطلوب، وهو ما دفع شريحة كبيرة منهم إلى التصويت لمرشح الاتحاد الاشتراكي. اليوم، لم تعد الشعارات السياسية كافية، بل يريد الناس رؤساء وقيادات تخدمهم فعلاً وتسعى لتحقيق التنمية والازدهار. لذلك، على حزب الاستقلال أن يتحمل المسؤولية ويعيد ترتيب أوراقه قبل فوات الأوان فالإنتخابات على الأبواب و هذا دليل على أن نسبة خسارة رئيس في الإنتخاب التشريعية القادمة أصبحت كبيرا جيدا
هنيئًا لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي على هذا الفوز المستحق. نتمنى أن تكون هذه النتيجة قرصة أذن لرئيس البلدية والنائب الأول، الذين أصبحوا يعملون لمصالحهم الشخصية ولمصالح مقربيهم، متجاهلين بذلك مصلحة ساكنة زايو. رئيس البلدية يدير شؤون المدينة منذ خمسين عامًا، ولو قام بعمل ولو بسيط لما كانت زايو في وضعها الحالي. كانت زايو يمكن أن تنافس سويسرا في التقدم والازدهار، لكن للأسف عندما تُعطى الثقة لمن لا أمانة لهم،
مازال القطيع يمشي وراء الاحزاب العميقة التي ورثت البلاد أبا عن جد.
في الحقيقة يغمرني الإحساس بالسعادة والحزن في نفس الوقت الحزن على ما أل اليه الوضع بحزب الاستقلال والفرحة لانهزام أحمد بزعين في أول تجربة انتخابية له
من هنا سيبدأ الحزب المستعمر في تعقيس و انتقام بالساكنة من أجل خسارته سياسته معروفة ومكشوفة بألاعبه الشيطانية
اكبر خطأ ارتكبه حزب الاستقلال هو تهميش حي معمل السكر و خصوصا اتحدث عن الدائرة 22 التي تعاني تهميش اكثر من 40 سنة لا بنية تحتية من شوارع ووو كثرة الازبال و مخلفات المواشي و كثرة كثرة حظائر المواشي .. نصيحة للحزب الحاكم راجعوا سياستكم قبل فوات الاون نحن نعيش في سنة 2025 وليس 1956