زايوسيتي
أثار قرار المجلس الجماعي لزايو بتسمية إحدى الزنقات بحي (لافيراي) بـ”أبو الهول” موجة من السخرية والدهشة في أوساط المواطنين، كما فجر موجة استغراب، حيث اعتبر العديد من الأعضاء أن هذه التسمية لا تمت بصلة لهوية المدينة ولا لرموزها الوطنية أو الدينية.
ففي الوقت الذي كانت فيه الساكنة تنتظر إطلاق أسماء شخصيات وطنية بارزة، أو رموز دينية وثقافية مغربية ذات صلة بتاريخ البلاد، اختار المجلس اسما مستوحى من الحضارة الفرعونية القديمة، مما طرح تساؤلات عميقة حول الخلفيات والمعايير التي يتم على أساسها اختيار أسماء الشوارع والأزقة داخل المدينة.
ويعود اسم “أبو الهول” إلى الأساطير الفرعونية، حيث يجسد مخلوقا أسطوريا برأس إنسان وجسم أسد، ويرمز به إلى الحراسة والقوة الخارقة، إذ كان يعتقد أنه يحمي أبواب العالم من أي خطر محدق. غير أن ربط هذا الرمز بالحضارة المصرية القديمة لا يجد له أي امتداد في ذاكرة أو هوية مدينة زايو أو عموم التراب الوطني المغربي.
عدد من المتابعين للشأن المحلي استنكروا غياب الارتباط الثقافي والديني بين التسمية الجديدة وسياقها المجالي، متسائلين: لماذا لا يتم تكريم رموز المقاومة الوطنية، أو أعلام الدين والعلم، أو حتى أسماء شهداء المنطقة، بدل استيراد تسميات لا تعني للمغاربة شيئا؟
هذا الجدل يعيد إلى الواجهة مسألة العشوائية في اختيار أسماء الفضاءات العمومية، ويدعو إلى مراجعة شاملة للمنهجية المعتمدة في تسمية الشوارع بما يراعي خصوصية المدينة، ويحترم ذاكرة أهلها وانتماءهم الوطني والديني.
الجهل بعينيه
اذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة
كان عليهم باختيار أسماء مستويات من عين المكان نفسه وسهلة جدا ،،مثلا زنقة سيدي عبدالله، القريب منهم ،،زنقة زنقة الفرحية ،،،أو زنقة الزخانين ،،،أو زنقة الحرشة الطويلة ،،لي هم على سفحها ،،غير شوية الاجتهاد ،،ءاش داهم لأسماء الفراعنة
زايو ..كلمة مصرية…فلا بأس أن يكون أحد شوارعها باسم ابو الهول او النيل او كليوباترا او الكرنك…اضن ان المجلس كان في مستوى التطلعات