زايوسيتي
شهدت إحدى المناطق القروية ضواحي إقليم أزيلال، مساء أمس، حادثا مأساويا أودى بحياة راعي غنم وعدد من قطيعه، بعد أن سقط عليه سور مؤسسة تعليمية إعدادية، بفعل الرياح القوية التي ضربت المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن الراعي كان قد احتمى بجانب سور المؤسسة هرباً من الحرارة المرتفعة وقوة الرياح التي اجتاحت المنطقة بشكل مفاجئ، قبل أن ينهار عليه السور بشكل مفاجئ، ليفارق الحياة في عين المكان، فيما لقي عدد من رؤوس الأغنام حتفهم بدورهم تحت الأنقاض.
الحادث خلف صدمة قوية وحالة من الحزن وسط سكان المنطقة، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة للوقوف على أسباب انهيار السور، ومدى احترامه لشروط السلامة. كما دعوا السلطات إلى مراقبة البنايات المتهالكة، خاصة في المؤسسات العمومية التي يفترض أن تكون فضاءات آمنة للمواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن الرياح القوية المصحوبة بحرارة مفرطة كانت قد تسببت خلال اليوم نفسه في اضطرابات بعدد من المناطق الجبلية، ما يستدعي تدخلاً استباقياً لتفادي كوارث مماثلة مستقبلاً.
هذا، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما باشرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي تحقيقاتها لتحديد المسؤوليات.
هذا ناتج عن الغش المتعمد في إنجاز المشاريع.
كيف لحاءط مدرسة يحتمي به التلاميذ ان يسقط بهبة برد؟
اين هي المراقبة يا مسؤولين؟
المسؤولين أبناءهم لا يجوز أن يدرسون مع الفقراء في البوادي أحشوم وعار علينا.