اختفى لاعبان من المنتخب المغربي لكرة اليد لأقل من 21 سنة، خلال تواجدهما في مدينة بولونيا الإيطالية ضمن بطولة العالم الجارية حاليا في بولندا، في واقعة أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الرياضية المغربية.
ويتعلق الأمر بالحارس أسامة الحقاوي وزميله مبارك المسعودي، المنتميين لنادي اتحاد النواصر، اللذين غادرا مقر إقامة المنتخب دون سابق إنذار، بحسب ما أكدته مصادر من داخل البعثة المغربية، مشيرة إلى أن الاتصال باللاعبين انقطع منذ لحظة الاختفاء.
وكشفت المصادر ذاتها أن اللاعبين أجريا اتصالات هاتفية بأفراد من عائلتيهما قبيل اختفائهما، وهو ما يعزز فرضية مغادرتهما المتعمدة للبقاء في أوروبا بطريقة غير قانونية، خاصة أن تأشيرتيهما باتتا منتهيتين.
وعلى خلفية الحادث، رفعت بعثة المنتخب المغربي من درجة اليقظة، وشُددت إجراءات المراقبة على بقية عناصر الفريق، تفادياً لأي حالة فرار أخرى.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة اختفاء اللاعبة زوبيدة البسطالي، لاعبة المنتخب النسوي المغربي، أثناء تواجدها مع الفريق في فرنسا.
ورغم الحادث، يواصل منتخب “أشبال الأطلس” مشاركته في البطولة، حيث من المنتظر أن يتوجه إلى بولندا لخوض المباراة القادمة، بعد فوزه على المكسيك وتعرضه لهزيمتين أمام كل من فرنسا والدنمارك.