زايو سيتي:
يسجل سد محمد الخامس، المزود الرئيسي للجهة الشرقية بالمغرب بمياه الشرب ومياه الري، انخفاضا مقلقا في حجم حقينته المائية، بعدما بلغت نسبة ملئه اليوم الخميس 26 يونيو 2025 حوالي 51.8% فقط، أي ما يعادل 85.5 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل انخفاضا إلى النصف تقريبا من قدرته الاستيعابية.
ورغم هذا التراجع النسبي، تبقى هذه النسبة إيجابية مقارنة بنفس اليوم من السنة الماضية، حيث لم تتجاوز آنذاك نسبة الملء 12%، وهو ما يعكس تحسنا ملحوظا بفضل التساقطات هذه السنة.
ومع ذلك، يبقى هذا المستوى بعيدا عن الوضع المثالي، ويطرح تساؤلات جدية حول تدبير الموارد المائية بالجهة الشرقية، خاصة في ظل تزايد الضغط على مياه السد نتيجة ارتفاع الطلب سواء لأغراض الشرب أو الري، إلى جانب التغيرات المناخية التي تضرب استقرار المنظومة المائية بالمنطقة.
هذا الواقع يفرض إعادة النظر في السياسات المائية المعتمدة، ويستوجب الإسراع في تنفيذ مشاريع استباقية لتعزيز التخزين، وتشجيع التقنيات الفلاحية المقتصدة للماء، وتحسين شبكات التوزيع، تفاديا لأي أزمة مستقبلية قد تهدد الأمن المائي للمنطقة.
المشكل في هاذا السد ليس علوه ولاكن مشكلته ان الرمال تملءه ووجود ثغرات تسرب المياه إلى العمق
ربما ارتفاع درجة الحرارة تلعب دور في انخفاظاظ المياه