زايو سيتي
مع بداية فصل الصيف وتزايد توافد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على جماعة رأس الماء بإقليم الناظور، عادت إلى الواجهة ظاهرة مقلقة تؤرق الساكنة والزوار: الاستيلاء غير المشروع على مواقف السيارات المجانية من قبل أشخاص لا يحملون أي صفة قانونية.
ففي مشهد يتكرر يوميا، يعمد عدد من الأفراد إلى احتلال أماكن الوقوف العمومية، خاصة في المناطق السياحية كشاطئ قابوياوا والشوارع الحيوية، وفرض “إتاوات” على السائقين مقابل ركن سياراتهم، دون أي سند قانوني. الأسوأ من ذلك، أن بعض هؤلاء “الحراس المزيفين” لا يترددون في اللجوء إلى التهديد أو الإهانة، في حال رفض السائق دفع المبلغ المطلوب، ما يدفع كثيرين إلى الرضوخ تجنبا للمواجهة أو خوفا على ممتلكاتهم.
الزوار والمواطنون عبروا عن استنكارهم لهذا الوضع، محملين السلطات مسؤولية الصمت أمام ما وصفوه بـ”الابتزاز العلني”، مطالبين بتدخل عاجل من الدرك الملكي والسلطات المحلية لوقف هذه التجاوزات وتنظيم القطاع وفق ضوابط قانونية واضحة.
وفي ظل تزايد الإقبال السياحي على المدينة خلال موسم الصيف، شدد المتضررون على ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية بالمناطق الحساسة، لحماية المواطنين والحفاظ على صورة رأس الماء كوجهة سياحية آمنة وجذابة على الصعيدين الوطني والدولي.
شاطئ جميل جدا وتسيير سيئ يفسد جمالية الشاطئ وينفر الزوار على السلطات القيام بواجبها حتى يتمكن الزواء من قضاء عطلتهم كما خططوا لها
تماما، زرتها خلال هذا الشهر باعتبارها قرية شاطئية ذات سمعة. لكن ما سينفر لا محالة الزوار هو غلاء الأسعار في مطاعم الأسماك مع أصناف مجمدة وغير طرية. إضافة لبلطجة علنية تفرض أداء سومة أدناها 10 دراهم دون أي أساس قانوني وفي مواقف سيارات هي في الأصل مجانية. زائد الاستيلاء على الشاطئ بالبراسولات وكرائها بأثمنة باهضة. ليس هناك أية سياحة، وبمجرد وصولك تنتظر هروبك من الجشع والبلطجة.
أثناء زيارتي لوطني، أحاول تجنب الذهاب إلى الشاطئ. السبب في هذا القرار هو الشعور بعدم الأمان الذي أشعر به هناك. أرى مراقبي مواقف السيارات يحملون العصي ويتشاجرون فيما بينهم على المبلغ الذي يجب دفعه. كما أن مواقف السيارات تفتقر إلى أي مرافق أساسية. أما العشرة دراهم التي يُجبرك البعض على دفعها، فأتحملها على مضض.
لكن المشكلة الأكبر هي مستأجرو المظلات المزعجون الذين يحاولون إجبارك على استئجار طاولة متسخة، وكراسي مكسورة، ومظلة بالية. الزوار يلعبون الكرة أمامك دون مراعاة، وإذا طلبت منهم الابتعاد، يردون بطريقة غير محترمة.
إضافة إلى ذلك، هناك بائعون يتجولون بمشاوي مليئة بالفحم المشتعل لبيع الشاي والقهوة، وهو أمر خطير ومزعج في نفس الوقت. كما أن باعة الدونات يوقظونك باستمرار عندما تحاول أخذ قسط من الراحة. وهذه مجرد أمثلة بسيطة من المشاكل الكثيرة.
عندما أذهب إلى الشاطئ، لا أشعر بالأمان ولا أستمتع، ولا أستطيع الاسترخاء. لهذا السبب أفضل قضاء عطلتي في زايو. وبعد عودتي إلى هولندا، أحجز أسبوعاً في تركيا، حيث يمكنني الاستمتاع بالراحة الحقيقية في فندق شامل الكل مقابل سعر معقول.
الكل يعلم أين توجد السيبة والفوضى تنتشر الرشوة : فأصحاب الجيليات الذين يستولون على الشوارع والأزقة فيكون هذا بتزكية أصحاب السلطة لأنهم يحصلون على إتاوات مقابل غض الطرف على السلوكات غير القانونية.بل وأحيانا يدافعون عنهم ضد المشتكين.وخصوصا هنا بعض المدن المعروفة على الصعيد الوطني كالناظور.
اضم رأيي للأخوة الذين سبقوني بالتعاليق، بحيث وضعت سيارتي بأحد المواقف الساحلية حوالي الساعة 6 بعد الزوال ، وعند رجوعي بعد أقل من ساعة ، طلب مني بعض ( الحراس) تأدية 10 دراهم !!!! الشيء الذي لم استسغه حيث طلبت منهم اعطائي مقابل ذالك وصل يثبت قانونية هذه الخدمة ، الا انهم كشرو في وجهي بكلام نابي، ومشين ، ولو لاتدخل أحدهم لصارت الأمور لما لا يحمد عقباه،
لذا فإني اناشد تدخل السلطات المحلية لصد هؤلاء المتطفلين والبلطجية، وحماية المواطنين زوار هذه المدينة.