انتشر خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو مؤثر، يظهر فيه أستاذ مغربي وهو يودّع تلامذته في نهاية العام الدراسي، مرتجف الصوت، والدموع تغالبه وهو يطلب منهم السماح.
هذا المشهد العاطفي أثّر في رواد التواصل الاجتماعي وأعاد للأذهان عمق العلاقة الإنسانية بين المعلم وأبنائه داخل القسم.
وقد بدا الأستاذ في مقطع الفيديو وقد اختلطت عليه الأحاسيس، بين فرح بإتمام السنة الدراسية؛ وحزن على فراق طلابه وهو يردد كلمات وداع مؤثرة، طالبًا من التلاميذ السماح إن صدر منه أي شدّة تجاههم، معبرا عن محبته وحرصه على مستقبلهم، معتبرا نفسه أبا لهم.
هذا وقد لقي الفيديو انتشارا واسعا على منصات التواصل، حيث عبّر العديد عن تأثرهم بهذا التعبير الصادق للمشاعر.
في حين ربط بعض المتابعين بين هذا المشهد وبين وداع معلمين آخرين على غرار تقاعد أستاذ في تيفلت بعد 37 سنة من العطاء، والذي ودّعه تلامذته بالبكاء أيضا.
ومثل هذه المشاهد تبرز الجانب المهم في العملية التعليمية، وتدعو إلى إعادة النظر في قيمة المعلم ليس فقط كمسؤول مباشر عن هذه العملية، بل كأب ثاني وموجه تربوي.
هده مشاهد تظهر ما نعرفه عن المعلمين والاساتدة من أخلاق وحسن الخلق الله يديم هدا النهج فكما قيل كاد المعلم ان يكون رسولا
تحياتي للاستاذ المحترم.
فهو يحرص عن مستقبل ابناء الوطن.
جزاك الله خير الجزاء استاذي.