زايو سيتي
تحول شاطئ أركمان، أحد أبرز المتنفسات الصيفية بإقليم الناظور، إلى نموذج صارخ لـ”خوصصة البحر”، حيث لم يعد الشاطئ متاحًا للجميع كما كان، بل أصبح “مسبحا خاصا” تتحكم فيه قلة من المحظوظين تحت أنظار السلطات، وبتواطؤ صامت من الجهات المعنية.
المعطيات القادمة من عين المكان تكشف عن احتلال واضح للملك البحري، حيث تم تشييد بنايات على الرمال دون سند قانوني واضح، وتمت محاصرة مساحات شاسعة من الشاطئ بأسوار حديدية ومنع عامة المواطنين من الولوج إليها. الأخطر من ذلك، أن مساحات واسعة من مياه البحر نفسها خصصت للدراجات المائية، بشكل يهدد سلامة المصطافين ويمنع السباحة الآمنة.
وفي مشهد يعكس بؤس العدالة الاجتماعية، تم إنشاء مزرعة للألعاب على الرمال بسعر خمسين درهم للساعة الواحدة، وهي تكلفة تبعد أطفال العائلات محدودة الدخل عن أبسط أشكال الترفيه. بالمقابل، تم تخصيص فضاء مهترئ خارج الماء بنفاخات رديئة يسمح فيه لأبناء “الفقراء” باللعب مقابل عشرة دراهم فقط لليوم، في تجسيد فج لواقع التمييز الطبقي على رمال الوطن.
ووسط هذا العبث، يظل الغائب الأكبر هو تدخل السلطات، التي تراقب الوضع بصمت، وكأن الشاطئ تحول إلى إرث شخصي لـ”ولد لفشوش”، حيث كل شيء للبيع: البحر، الرمال، وحتى ضحكات الأطفال!
ويبقى السؤال معلقا: إلى متى سيظل شاطئ أركمان رهينة بين أيدي من يرونه مشروعا تجاريا لا مرفقا عاما؟ وهل ستتحرك الجهات الوصية لإعادة الاعتبار لهذا الشاطئ الذي لطالما كان للجميع دون تمييز؟
قرية اركمان تحكمها لوبيات خارج القانون فالشاطى اصبح محتلا واولاد الشعب خارج الاصطياف
اه ولات القرية خاصة غير لناس لعندهون لفلوس ان كنت درت طلب علا كشك للمأكولات وكلامهم لية هدى مشروع نتاع ناس لفلوس مشي للفقرى وطلبولي نخلص رخصى مدة 3أشهر مليون وندير كشك يكون بالأخشاب وتكون القيمى نتاع الكشك 4مليون وش هدى عدل جوبوني