في مناورة دعائية مكشوفة، عمدت جهات إعلامية جزائرية إلى نشر وثيقة مزعومة تنسب إلى ما سمي بـ”مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب”، تدّعي زورًا مقتل ضابطين مغربيين وإصابة ثالث إثر هجوم إيراني على قاعدة عسكرية إسرائيلية.
الوثيقة، التي تم ترويجها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب مصدر، “تحمل جميع مؤشرات التزوير الركيك، بدءًا من شكلها ومضامينها، إلى أسلوبها اللغوي وتاريخ صدورها، مما يجعلها تندرج في إطار الحرب النفسية والمعلوماتية التي دأبت الجزائر على توظيفها في حملاتها العدائية ضد المغرب”.
وتأتي هذه الفبركة الإعلامية، بحسب عدد من المتابعين، كرد فعل متسرع على الأنباء المؤكدة التي تم تداولها مؤخرًا بشأن وفاة عدد من الضباط الجزائريين في إيران، حيث كانوا يشاركون في تدريبات عسكرية سرية، وهي أخبار أربكت السلطات الجزائرية ودفعتها إلى اختلاق رواية مضادة لا أساس لها من الصحة.
وليست هذه أول مرة تلجأ فيها الجزائر إلى مثل هذه الأساليب، إذ سبق أن تم فضح حملات مشابهة تورطت فيها حسابات ومواقع محسوبة على أجهزة إعلامية رسمية.