زايوسيتي
تعيش مدينة زايو في الآونة الأخيرة على وقع انتشار مثير للقلق لما يعرف بـ”العسل الملكي”، وهو منتج يسوق كمنشط جنسي سريع المفعول، لكنه في الواقع يحمل بين طياته تهديدا خطيرا لصحة مستهلكيه، خاصة الشباب الذين يقبلون عليه بشكل لافت.
هذا “العسل” لا يشبه العسل الطبيعي في شيء، إذ يباع في شكل كبسولات صغيرة موجهة للاستعمال الفردي، وتحتوي في تركيبتها على أقراص طبية مطحونة، تستعمل دون إشراف طبي، وهو ما يجعلها قنبلة موقوتة تهدد حياة المتعاطين.
وقد سجلت حالات سكتات قلبية قاتلة في العديد من المدن، يشتبه في أن تعاطي هذا النوع من المنشطات الجنسية كان سببا مباشرا أو مساهما فيها، وفق مصادر متطابقة.
الخطير في الأمر أن هذا المنتج يروج خارج أي إطار قانوني أو رقابي، ويتم بيعه في بعض المحلات التجارية بعيدا عن أعين الجهات المختصة. كما يلاحظ تلاعب خطير في تواريخ صلاحية هذه المنتجات، حيث يتم تزويرها لتمويه الزبائن ودفعهم إلى استعمالها دون إدراك لعواقبها.
وتطالب فعاليات محلية ومهتمون بالصحة العامة بضرورة تدخل السلطات المختصة بشكل عاجل لوقف بيع هذه المواد المجهولة المصدر، وتكثيف حملات التوعية حول خطورة تعاطي منشطات جنسية غير مرخصة، حفاظا على سلامة المواطنين، خصوصا الشباب.