زايو سيتي: أسامة اليخلوفي
شهد المركز الصحي الحضري وسط مدينة زايو تحوّلًا لافتًا ضمن سلسلة الإصلاحات التي يخضع لها مؤخرًا، في إطار سعي الجهات الوصية إلى تجويد وتحديث البنيات التحتية الصحية ببلادنا. وقد شكلت إضاءة الباحة والمحيط الخارجي للمركز بإنارة عصرية خطوة بارزة، أضفت على المكان حُلّة جديدة ورونقًا جماليًا يعكس طموح التغيير والتحسين.
ولم تقتصر الإصلاحات على الجانب الجمالي فحسب، بل شملت أيضًا غرس الأشجار والتهيئة الخارجية في انتظار استكمال المشروع بغرس العشب الطبيعي، ما سيُسهم في توفير بيئة مريحة وملائمة للمواطنين الوافدين على المركز.
وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج شامل لإعادة تهيئة المركز الصحي الحضري، بهدف الرفع من جودة الخدمات الطبية الأساسية، وجعل المؤسسة تستجيب للمعايير الوطنية الحديثة المعتمدة في مجال الصحة العمومية. وقد شملت الإصلاحات مرافق المركز من الداخل، إلى جانب المساحات المحيطة به، في خطوة متكاملة لتحسين الأداء العام للمرفق.
ويندرجُ هذا المشروع في سياق المخطط الحكومي لتأهيل العرض الصحي، والذي يركز على تحديث البنيات التحتية، وتوفير التجهيزات الطبية الحديثة، فضلاً عن دعم المراكز الصحية بالموارد البشرية الكافية لتلبية حاجيات المواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة، خصوصًا في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
ويُعد هذا التطور بمثابة نقلة نوعية في مسار تحسين المنظومة الصحية على المستوى المحلي، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتحسين ظروف الاستقبال والخدمات الصحية، وتكريس الحق في الصحة كأحد أهم حقوق المواطن.
رصيف الواجهة المقابلة لمدرسة عبد الكريم الخطابي كارثة
انا في نظري،مبقاتش في الواجهة،او المظهر الخارجي،بقات في الخدمات و جودتها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول المثل المغربي :
المزوق من برا آش خبارك من الداخل
و يقول عادل إمام :
من برا هبا هبا و من جوا إعا إعا
ماحاجتنا للإنارة والأشجار و الزواق بالدارجة .
يقول المثل المغربي :
لعكر فوق لخنونة.
مانحتاجه هو أطر طبية كفؤة ، و ممرضين متمرسين
و ديمومة فعالة.
مع الأسف كلما توجهت نحو مستوصف المدينة أو المستشفى الجديد إلا و صدمت من شدة الهول الذي يصيبني ، غياب الطاقم الطبي و حضور لافت للحراس و كأننا بمتحف أو موقع أثري محروس ، حتى و إن حضر الطبيب فتنعدم المهنية و الإنسانية .
الكلام كثير تبكي له الجفون و يدمع له القلب قبل العين.
خلاصة القول كلما ضاق بي الحال توجهت نحو الماجور السي أحمد أطال الله في عمره فرغم تواضع عيادته إلا أنه يفي ويكفي ، أوكيقضي الغرض بالدارجة تعرابت.