زايوسيتي / إلياس عمراوي
سقط عدد كبير من أبناء زايو في شرك نصبته شركة E-Tik، التي تتخذ من التجارة الإلكترونية واجهة للتسويق الهرمي والاحتيال على المواطنين بحجة تحقيق أرباح سريعة دون بذل أي جهد يذكر.
وتعتمد هذه الشركة على أسلوب معروف في علم الاحتيال باسم “التسويق الهرمي”، حيث يتم إغراء الأفراد بالانخراط ضمن الشبكة مقابل مبلغ مالي، على أن يستقطبوا لاحقين للتسجيل بدورهم ضمن البرنامج ذاته.
هذه الخدعة التي يتم تسويقها على أنها “فرصة عمل” ما هي إلا طريقة للتربح على حساب الأعضاء الجدد دون أن يتم خلق قيمة حقيقية في السوق.
وتؤكد المعطيات التي توفرت أن عددا كبيرا من أبناء زايو وقعوا في شرك E-Tik وخسروا مدخراتهم بسبب هذه اللعبة التي تستغل ظروفهم المادية والاقتصادية الهشة.
ورغم التحذيرات التي أطلقتها السلطات ومهتمون بهذا الشأن، إلا أن أساليب الخداع التي تنتهجها هذه الشركات ما تزال تنطلي على جزء غير صغير من المجتمع.
وتسود حاليا في زايو حالة من الاستنكار والامتعاض بسبب هذه الخسارات التي تكبدها الأفراد على وعد بأرباح خيالية لم تكن أبدا ضمن حدود المعقول. ويطالب السكان السلطات المعنية بتكثيف مراقبتها على هذه الشركات الوهمية ومتابعة القائمين على هذه الأفعال قانونيا، لحماية المجتمع من الوقوع في شرك الخداع والنصب مرة أخرى.