يجري التهييء في كل من المغرب وإسبانيا لزيارة رسمية من المرتقب أن تقود الملك فيليبي السادس إلى الرباط، خلال شهر يوليوز المقبل، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين التاجين المغربي والإسباني.
وبالرغم من أنه لم يتم الكشف بعدُ رسميا عن الموعد المحدد للزيارة المرتقبة لملك إسبانيا إلى المغرب، إلا أن عددا من وسائل الإعلام الإسبانية أكدت أنها ستتم في الشهر القادم وستكون الثالثة من نوعها بعد تلك التي قادته إلى الرباط بتاريخ 14 و15 يوليوز 2014 أسابيع قليلة بعد اعتلائه عرش إسبانيا ولم تخل آنذاك من إشارات رمزية قوية، كون العاهل الإسباني اختار المغرب كأول وجهة لزياراته الخارجية، ثم الثانية التي قام بها في فبراير 2019.
وستسهم هذه الزيارة في تعزيز دينامية الشراكة الثنائية بين الرباط ومدريد، وإضفاء المويد من الزخم على العلاقات المغربية الإسبانية بعد تبني حكومة بيدرو سانشيز موقفا داعما لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في تحول إسباني تاريخي واستراتيجي مهد الطريق في ما بعد لعقد شراكة ثنائية بين البلدين تشمل عدة مجالات، أبرزها الرياضي، إذ يستعد البلدان لاحتضان “مونديال” كرة القدم بشراكة مع البرتغال عام 2030.
