استشهد 52 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، بينهم 20 شخصا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأفاد مستشفى القدس في غزة بإصابة أكثر من 124 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم.
وأكدت مديرية الخدمات الطبية في غزة استشهاد 3 مسعفين بنيران الاحتلال أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في حي التفاح بغزة.
وقال مصدر في مجمع ناصر إن 3 فلسطينيين من أسرة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بشن غارات جوية إسرائيلية على منازل سكنية في حي بطن السمين بخان يونس.
وأصيب أكثر من 30 شخصا خلال إطلاق مسيّرات إسرائيلية القنابل والرصاص على تجمعات للمواطنين قرب مركز مساعدات غرب رفح.
كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بانتشال جثامين 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مؤسسة غزة الإنسانية “تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها، في استشهاد أكثر من 130 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر”.
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن مراكز المساعدات تحولت إلى “مصائد موت”، وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
حسبنا الله و نعم الوكيل. الدول الإسلامية لا تحرك ساكنا…