زايوسيتي / أسامة اليخلوفي
عرف شاطئ السعيدية، يوم عيد الأضحى، إقبالا غير مسبوق من طرف المصطافين، في مشهد غير مألوف يعكس تحولا في طقوس العيد لدى عدد من المواطنين، خاصة بعد القرار الاستثنائي المتخذ هذه السنة بعدم نحر الأضاحي.
يأتي ذلك في ظل توجيهات ملكية تقضي بعدم ذبح الأضاحي، نظرا للظروف المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، من جفاف حاد وتراجع كبير في القطيع الوطني من الماشية، ما استدعى اتخاذ إجراءات تروم الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية.
وأظهرت الصور الملتقطة من عين المكان مشاهد لآلاف الزوار الذين توافدوا على شاطئ السعيدية منذ الساعات الأولى من صباح العيد، حيث امتلأت الرمال والممرات، واكتظت المقاهي والمطاعم المطلة على الساحل.
وعبر عدد من المصطافين، في تصريحات متفرقة، عن سعادتهم بقضاء يوم العيد في أجواء استجمام واسترخاء، مشيرين إلى أن قرار عدم ذبح الأضاحي خفف من الأعباء المادية والنفسية المرتبطة بهذه الشعيرة، وفتح المجال لعيش العيد بطابع مختلف.
ويبدو أن هذا التحول في عادات العيد قد يعيد رسم ملامح موسم الصيف، خاصة في المدن الشاطئية مثل السعيدية، التي تستفيد من هذه الظرفية لجذب مزيد من الزوار في وقت مبكر من الموسم.
شاطء جميل لكن مع الاسف فيه فوضى عارمة سببها السلطات والمنتخبون والشفارة
الشاطء كله محتل والباراص لان والكراسي كانك في مقهى مفتوحة وليس شاطء
يوم العيد جعله الله يوم العبادة والشكر لله على نعمه الواسعة…لاكن العباد اليوم جهز نفسه إلى التعري والتبرج نسي ان الله يراه لا حول ولا قوة الا بالله .