إعداد: نبيل أخلال
عرف المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، ليلة الأربعاء 4 يونيو الجاري، واقعة مؤلمة، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على وضع حد لحياته، إثر سقوطه من نافذة غرفته بمصلحة الأمراض التنفسية والربو، الواقعة في الطابق الثالث من المؤسسة الاستشفائية.
وبحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الشاب، الذي يتحدر من مدينة طنجة والمزداد سنة 2002، كان يخضع للعلاج داخل الجناح المذكور، قبل أن يعمد إلى رمي نفسه من النافذة، ما تسبب في وفاته الفورية نتيجة إصابات جسدية خطيرة جرّاء السقوط.
فور إشعارها بالحادث، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، وجرى فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد الوقوف على ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى الشهود والأطقم الطبية المعنية.
كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت في شتنبر من السنة الماضية داخل المستشفى ذاته، حين أقدم شاب ثلاثيني على إنهاء حياته قفزًا من الطابق الثاني، ما يثير تساؤلات متجددة حول الدعم النفسي داخل المؤسسات الصحية، وضرورة تعزيز تدابير السلامة ومواكبة المرضى الذين يعانون من حالات هشّة.
إعداد: نبيل أخلال
عرف المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، ليلة الأربعاء 4 يونيو الجاري، واقعة مؤلمة، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على وضع حد لحياته، إثر سقوطه من نافذة غرفته بمصلحة الأمراض التنفسية والربو، الواقعة في الطابق الثالث من المؤسسة الاستشفائية.
وبحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الشاب، الذي يتحدر من مدينة طنجة والمزداد سنة 2002، كان يخضع للعلاج داخل الجناح المذكور، قبل أن يعمد إلى رمي نفسه من النافذة، ما تسبب في وفاته الفورية نتيجة إصابات جسدية خطيرة جرّاء السقوط.
فور إشعارها بالحادث، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، وجرى فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد الوقوف على ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى الشهود والأطقم الطبية المعنية.
كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت في شتنبر من السنة الماضية داخل المستشفى ذاته، حين أقدم شاب ثلاثيني على إنهاء حياته قفزًا من الطابق الثاني، ما يثير تساؤلات متجددة حول الدعم النفسي داخل المؤسسات الصحية، وضرورة تعزيز تدابير السلامة ومواكبة المرضى الذين يعانون من حالات هشّة.