زايو سيتي: أسامة اليخلوفي
في إطار متابعتها الميدانية المستمرة، قامت جريدة “زايو سيتي” بجولة داخل مركز تصفية الدم وأمراض الكلي بمدينة زايو، عقب الانتهاء من أشغال بنائه وتجهيزه، وهو المشروع الصحي المنتظر منذ سنوات، والذي يُرتقب أن يضع حداً لمعاناة العشرات من المرضى الذين اضطروا لسنوات إلى التنقل نحو مدن الناظور وبركان والعروي طلباً لحياة مؤقتة عبر جلسات “الدياليز”.
ويقع المركز في موقع يَسهلُ الوصول إليه، بمحاذاة مستشفى القرب، ويضم عدة وحدات طبية وإدارية متكاملة، تضمن تقديم خدمات صحية متقدمة تحترم كرامة المريض وتُخفف من معاناته اليومية. وفي هذا الصدد، صرح جمال عموري، أحد أعضاء جمعية الوفاء لمرضى القصور الكلوي بزايو، بأن المركز يتوفر على بنية تحتية متكاملة، تضم:
قاعة للممرض الرئيس، سكرتارية لتنظيم الملفات الطبية والإدارية، قاعة انتظار تتسع لحوالي 30 شخصاً، مكتب خاص بالطبيب الرئيس، مرافق صحية مهيأة، 18 سريراً للتصفية، تم اقتناء 10 منها في انتظار استكمال الباقي، قاعة عزل للحالات التي تتطلب متابعة خاصة، غرفة مخصصة للممرضين، أما القبو يحتوي على قاعة تخزين، محل لتغيير الملابس، مستودع، وقاعة معالجة المياه.
ويُعد هذا المركز ثمرة مجهودات متواصلة قامت بها فعاليات مدنية وطبية، على رأسها جمعية الوفاء، والتي خاضت مساراً طويلاً من الترافع والعمل الجماعي من أجل توفير هذا الفضاء العلاجي الحيوي.
المركز لا يمثل فقط مرفقاً صحياً، بل هو خطوة إنسانية واجتماعية فارقة في مسار الرعاية الصحية بزايو، إذ يُمَكِّن المرضى من الحصول على جلسات تصفية في ظروف ملائمة داخل مدينتهم، ويضع بذلك حداً لما يشبه “رحلة عذاب أسبوعية” كانت تفرضها الضرورة العلاجية.
إن افتتاح هذا الصرح الصحي الهام يُجسد تحولاً نوعياً في الخدمات الصحية المحلية، ورسالة واضحة بأن الصحة حق وليست امتيازاً، وبأن الترافع المجتمعي قادر على تحويل الألم إلى أمل، والانتظار إلى إنجاز.
سي جمال العموري هو جمال اعرفه لا زال في التحدي والاصرار في النجاح والكلمة التي قالها قد فزنا ورب الكعبة يقولها بقوة النصر والتحدي سعادة ما بعدها سعادة لان الهدف قد تحقق وهو مرضى القصور الكلوي الذي يهمه دون سواه دمت عاليا مثل النجوم ايها المناضل الشرس
شروحات تنم عن طبيب محترف في هذا الميدان والدليل مواكبته هذا المشروع منذ البداية ومرضى القصور الكلوي الذي كان ولا زال قريب منهم حتى المرض لم يمنعه وحتى النصائح للخلود للراحة لم تنفع وبدون جدوى والله قالها في المحاضرات لما سئل بنفس السؤال قال والله استعد قوتي وعافيتي وشفائي بهته الاعمال النضالية والاجتماعية دمت قويا كما عاهدناك
سي جمال العموري هو جمال اعرفه لا زال في التحدي والاصرار في النجاح والكلمة التي قالها قد فزنا ورب الكعبة يقولها بقوة النصر والتحدي سعادة ما بعدها سعادة لان الهدف قد تحقق وهو مرضى القصور الكلوي الذي يهمه دون سواه دمت عاليا مثل النجوم ايها المناضل الشرس