زايوسيتي / إلياس عمراوي
لا يزال شارع سيدي عثمان بمدينة زايو يعيش على وقع اختناق مروري متكرر، يجدد في كل مرة دعوات المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي إلى ضرورة تحريره من الاستغلال الفوضوي وإعادة تنظيمه حضريا، بما يليق بمكانته كأحد أهم شرايين المدينة الحيوية.
ورغم أن السلطات المحلية باشرت حملات لإزالة “الباشات” والخيام العشوائية التي تنتشر على جنبات الشارع، إلا أن الإشكال الأكبر لا يزال قائما، ويتمثل في الاستغلال غير القانوني للأرصفة من طرف بعض التجار، ما يحرم المارة من حقهم الطبيعي في استعمال الرصيف، ويدفعهم إلى المشي وسط الطريق، معرضين حياتهم وحياة السائقين للخطر.
إلى جانب ذلك، يعد غياب التشوير الطرقي أو محدوديته عاملا مضاعفا للاختناق، حيث تسجل يوميا حالات من الفوضى في السير والجولان، تزيد من معاناة المواطنين وتربك حركة المرور، خاصة في أوقات الذروة.
توحيد الرصيف بات أيضا من الأولويات الملحة، إذ إن تباين مستوياته وسوء حالته يجعل المرور فوقه غير ممكن في كثير من الأماكن، لا سيما لفئات مثل كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة. أما توسيع الشارع فهو الحل الاستراتيجي الذي لم يعد قابلا للتأجيل، بالنظر إلى كون هذا المحور الطرقي يقسم المدينة إلى شطرين؛ شرقي وغربي، ويشكل المعبر الأساسي للتنقل بين أحيائها ومرافقها الحيوية.
ويأمل سكان زايو أن تتم الاستجابة لمطالبهم بإعادة تأهيل شارع سيدي عثمان، بمقاربة تشاركية تراعي حق الجميع في الفضاء العمومي، وتضع حدا للاختناق الذي صار عنوانا يوميا لمعاناة لا تنتهي.
اختناق مروري بالضبط أمام البنك الشعبي ، وذلك راجع لغياب إشارات المرور ، عندما تتجول في مدينة زايو وتركز على الأماكن التي وضعت فيها إشارات المرور ، ستستنتج أن كل من له دور في اختيار هذه الأماكن يعاني من اختناق تفكيري ، ولا يستحق أن يكون مسؤولا
أهم نقطتين تعرفان اختناقا مروريا هما شارع سيدي عثمان أمام البنك الشعبي، والنقطة الثانية عند التقاء الشوارع أمام المسجد القديم
هنا يتبين أن المسؤولين يحبون الفوضى وليس النظام
زايو سيتي كإعلام لا يجب عليكم إقفال هذا الموضوع
لماذا يتم وضع إشارات المرور في أماكن لا تعرف اختناقا مروريا ولا تحتاج لها ، في المقابل نجد أماكن تحتاج إلى هذه الإشارات لكن تم تغييبها
معرفة إشارات المرور عند المواطن اهم شيء بحث نجد المواطن يقطع الطريق دون الاكتراث للضوء الاحمر.