خلف قرار هدم ثكنة أزغنغان بإقليم الناظور ، غضبا واسعا وسط جمعيات المجتمع المدني خاصة تلك المعنية بحماية التراث.
الثكنة التي تعود لبدايات القرن العشرين ليست مجرد بناء قديم بل هي ذاكرة حية شاهدة على مراحل مفصلية في تاريخ الريف والمغرب عموماً.
و يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة “بدل ترميم الثكنة وإدماجها في مشاريع ثقافية وسياحية تم التعامل معها كأنها عبئ عمراني لا يليق بالمجال الحضري الجديد”.
و تعتبر ثكنة أزغنغان من أهم المعالم التاريخية بإقليم الناظور، وقد وسمت تاريخ منطقة الريف خلال فترة الاستعمار الإسباني، وكان لها دور عسكري استراتيجي مكن من بسط النفوذ الإسباني على المنطقة.
شُيّدت ثكنة أزغنغان مباشرة بعد إخماد ثورة الشريف محمد أمزيان سنة 1912 لخدمة الأغراض العسكرية للاستعمار الإسباني بمنطقة الريف، وتعرض أيضا باسم (ريكولاريس رقم 5).