زايو سيتي
رغم الرهانات الكبيرة التي تعقدها ساكنة جماعة رأس الماء على برنامج إعادة الهيكلة، باعتباره مدخلا أساسيا لتحقيق التنمية وتحسين ظروف العيش، إلا أن المشروع لا يزال يواجه عراقيل حقيقية تهدد بإفشاله أو على الأقل إبطاء وتيرته.
ويكمن جوهر هذه العراقيل، وفق مصادر محلية، في تغليب بعض الأطراف لمصالحها الشخصية على حساب المصلحة العامة. وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مسار إعداد تصميم التهيئة، الذي رُصدت له اعتمادات مالية هامة بهدف إضفاء طابع التناسق والتنظيم على النسيج العمراني للجماعة.
وفي هذا السياق، قامت الوكالة الحضرية بعدة لقاءات تواصلية، حرصت خلالها على شرح الصيغ القانونية المتاحة للتعرض، والتأكيد على أن العملية تتيح للمواطنين التعبير عن ملاحظاتهم واقتراحاتهم وفق مساطر واضحة وشفافة. ورغم هذه الجهود، فقد بلغ عدد التعرضات المقدمة إلى حدود اليوم 62 تعرضا، وهو رقم يعكس حجم التحفظات، ويطرح في الوقت نفسه تساؤلات حول خلفيات عدد منها.
وأكد مسؤولو الوكالة أن إعادة الهيكلة ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة استراتيجية لتأهيل جماعة رأس الماء، وضمان تنميتها وفق تصور شامل يراعي التوسع العمراني، ويحفظ الحقوق، ويؤسس لمجال حضري منظم ومستدام.
غير أن استغلال البعض لمرحلة التعرضات بهدف الضغط أو فرض تعديلات تخدم حسابات فردية، قد يُفرغ العملية من جوهرها التنموي، ويحولها إلى ساحة صراع مصالح، على حساب انتظارات الساكنة وتطلعاتها لمستقبل أفضل.
وتبقى جماعة رأس الماء في حاجة ماسة إلى تظافر الجهود، وتقديم المصلحة الجماعية، حتى تتحقق الأهداف المرجوة من هذا المشروع، وتضع الجماعة أولى لبنات إقلاع عمراني وتنموي حقيقي.
المصالح الشخصية الضيقة هي التي قتلت رأس الماء .كل يرغب أن تسير الأمور حسب هواه ولايهمك مستقبل المنطقة . كان من المفروض حاليا أن يناقشوا مشاريع كبيرة وهامة ..مخططات تنموية ضخمة لأن المنطقة واعدة ولها مؤهلات كبيرة ولكن مع الأسف نتيجة تغطرسهم وعنادهم وحساباتهم الضيقة جعلتها لا يوافقون حتى على التأهيل الحضاري للمنطقة وإعادة الهيكلة . ولكن السؤال المطروحة ألا توجد سلطة أعلى لتفرظ إعادة الهيكلة بقوة القانون لتنقذ المنطقة حتى يتسنى لها السير قدما على سكة التنمية الحضرية .
المعارضة بمجلس جماعة رأس الماء يعرقلون التنمية ويحاربون كل من هو ناجح
إذا كانت إعادة الهيكلة برأس الماء تنتج لنا مدينة للملاهي الليلية والاوكار والفساد والتسيب بذريعة السياحة، وخسارة الملايير على مشاريع موسمية فاشلة دمرت من أجلها الطبيعة والببئة والساحل والأخلاق، كما حدث بمدينة السعيدية وغيرها من المدن السياحية بالمغرب.
فاللهم التعرض ثم التعرض ثم التعرض
ويحيا الريافا رجال