زايو سيتي: إلياس عمراوي
دخلت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان على خط أزمة ترحيل سيارات الأجرة الكبيرة (خط زايو – الناظور) إلى المحطة الجديدة الواقعة بالقرب من دار البر والمركز الفلاحي، معبرة عن رفضها التام لهذا القرار الذي وصفته بغير المناسب، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو من حيث غياب الشروط الأساسية لمحطة تليق بالمهنيين والمسافرين على حد سواء.
وفي هذا السياق، عبّر الناشط الحقوقي وعضو المكتب التنفيذي للهيئة، إبراهيم العبدلاوي، عن استغرابه لاختيار هذا الموقع لإقامة محطة طرقية، مُشدداً على أن المكان غير ملائم تماماً لاحتضان مثل هذا المرفق الحيوي، نظراً لوجود مؤسسات تعليمية قريبة، من بينها دار البر وإعداديتا علال الفاسي 1 و2.
كما دعا العبدلاوي باشا المدينة إلى عقد لقاء مستعجل مع مهنيي قطاع سيارات الأجرة، وذلك من أجل احتواء الوضع المتأزم والاستماع إلى مشاكل السائقين ومعاناتهم اليومية، مؤكدا أن التواصل الجاد مع الفاعلين في القطاع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول عملية ترضي جميع الأطراف وتحترم كرامة المهنيين وحقوق الركاب.
ولم يُخفِ الناشط الحقوقي انتقاده لما وصفه بـ”قرارات مفروضة من المجلس الجماعي” دون إشراك المهنيين في الحوار، قائلا: “إن السائقين تفاجأوا بهذه الخطوة”.
وتشهد مدينة زايو في الأيام الأخيرة حالة من الاحتقان وسط مهنيي سيارات الأجرة، الذين يطالبون بإعادة النظر في قرار الترحيل، مؤكدين أن الموقع الجديد لا يستجيب لمتطلبات العمل، ولا يراعي كرامة السائقين ولا راحة الركاب.
الحل سهل للغاية هو أن نفعل مثلما أوروبا، أي أن نضع ثلاثة أو أربعة مواقف لسيارات الأجرة. ستكون الرئيسية الجديدة والبقية ستكون لها لوحة أجرة بسيطة والأرضية مطلية باللون الأصفر مكتوب عليها Taxi. أنا سائق سيارة أجرة في إسبانيا وهنا يفعلون بهذه الطريقة وبهذه الطريقة يتمتع سائقو سيارات الأجرة والركاب بمزيد من الحرية
بما ان الفلاحة تزاول كلها خارج جغرافية جماعة زايو و بما ان المحطة الطرقية توجد بجوار بناية تابعة للفلاحة لماذا لم يتم التفكير في نقل و تحويل تلك البناية الى محطة طرقية ؟