زايوسيتي / إلياس العمراوي
تشهد مدينة زايو حراكا متجددا نحو تحرير الملك العمومي، بعدما دشّنت السلطات المحلية حملة لإزالة مظاهر احتلال الأرصفة، انطلقت فعليًا أول أمس الجمعة من شارع سيدي عثمان، على أن تُستأنف العملية يوم غد الإثنين لتشمل شوارع أخرى محورية في المدينة.
وتأتي هذه الحملة استجابة لمطالب متكررة من الساكنة المحلية التي عبّرت عن رغبتها في استرجاع الأرصفة العمومية التي تحوّلت في كثير من المناطق إلى فضاءات محتلة من طرف بعض التجار والباعة الجائلين، ما يُعيق حركة الراجلين ويشوّه المشهد الحضري للمدينة.
السلطات تستعد لتوسيع نطاق التدخل ليشمل شوارع حيوية تعرف كثافة سكانية وحركة تجارية نشطة، أبرزها: شارع النصر، شارع ابن خلدون، شارع محمد الخامس، شارع الداخلة، شارع الاستقلال، شارع الزلاقة، شارع أحد، وشارع أثينا، حيث يأمل المواطنون أن تُنفّذ هذه الحملة بصرامة واستمرارية لضمان استعادة جمالية المدينة وتنظيم الفضاء العام.
ويرى متتبعون أن نجاح هذه الحملة يتطلب تضافر جهود مختلف المتدخلين، إلى جانب وعي المواطن بأهمية احترام المجال العمومي، حفاظا على النظام العام وضمانا لحق الجميع في التنقل داخل بيئة حضرية منظمة وآمنة.
اشمن مشهد حضري للمدينة زايوا كيبان بحال الا ضاربو بوحمرون ولا الجذري الله ياخذ الحق فلي كان السبب ناهبي المال العام
أين كانت الدولة المحلية والسلطة المتفرجة وقت كانو المواطنين يصنعون من الفضى على أعينهم أم كانت هاذه السلطة تنتضر ان تنتقم من المواطنين كيف ما أحلى لها .اللهم هاذا منكر كأنه فلكلور تحتفل به المديتة.