زايوسيتي / إلياس عمراوي
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ الأسر والعائلات في الجهة الشرقية للمملكة بالبحث عن وجهات شاطئية آمنة ومناسبة لقضاء عطلتها. وبينما تتعدد الخيارات، يظل شاطئ رأس الماء واحدا من أكثر الشواطئ استقطابا لساكنة المنطقة، لما يوفره من مزايا تجمع بين الجمال الطبيعي والراحة النفسية.
1. شساعة الشاطئ: مساحة ترحب بالجميع
يمتد شاطئ رأس الماء على مساحات واسعة من الرمال الذهبية، ما يتيح للزوار متسعا كافيا للجلوس واللعب والاستجمام، دون الشعور بالازدحام حتى في ذروة الموسم الصيفي. هذه الشساعة تمنح العائلات خصوصية وحرية أكبر في قضاء الوقت على الشاطئ.
2. مياه ضحلة وآمنة للسباحة
واحدة من أبرز خصائص هذا الشاطئ هي مياهه الضحلة، التي تتيح للأطفال والكبار السباحة بأمان. فالأعماق تتدرج بلطف، مما يطمئن الآباء ويجعل تجربة السباحة ممتعة وخالية من التوتر.
3. خلو البحر من الأودية الخطيرة
على عكس بعض الشواطئ الأخرى التي تشكل فيها الأودية داخل البحر خطرا على حياة المصطافين، فإن شاطئ رأس الماء يُعرف بسلامته الطبيعية، حيث تغيب التيارات القوية والمجاري المفاجئة، مما يزيد من الإحساس بالأمان لدى الزوار.
4. وفرة المطاعم وتنوع أطباق السمك
لا تكتمل متعة البحر دون الاستمتاع بوجبة بحرية طازجة. ويتميز رأس الماء بوفرة مطاعمه التي تقدم أطباقا متنوعة من السمك الطازج والمحلي، سواء مقليا أو مشويا أو مطهوا على الطريقة التقليدية، مما يرضي مختلف الأذواق.
5. طابع محافظ يناسب الأسر
ما يجعل شاطئ رأس الماء مفضلا لدى عدد كبير من الأسر هو طابعه المحافظ، حيث يغلب عليه الاحترام والاحتشام، على عكس بعض الشواطئ الأخرى التي أصبحت تشهد مظاهر لا تنسجم مع تقاليد العائلات الشرقية، مثل شاطئ السعيدية الذي يُسجل فيه تزايد لمظاهر العري الفاضح.
6. توفر الإقامات بأسعار مناسبة
من العوامل التي تعزز جاذبية هذا الشاطئ كذلك توفر عدد كبير من الإقامات الصيفية، من شقق مفروشة إلى منازل للإيجار، بأسعار تبقى في متناول فئة واسعة من الزوار، ما يجعل الإقامة مطمئنة من حيث الجودة والكلفة.
رغم وجود بعض النقائص التي قد تحتاج إلى المعالجة، فإن ما يميز شاطئ رأس الماء هو قدرته على الجمع بين جمال الطبيعة، والأمان، والأجواء العائلية، والخدمات الضرورية، مما يجعله فعلا وجهة صيفية بامتياز لسكان الجهة الشرقية.
يشرفنا هذا التعليق على رأس الماء. ولكن مازال إهمال للنظافة، ونجد الازبال في كل مكان. وعلى المصطاف ان يلقي قمامته في المكان المخصص، او ياخذه معه. للحفاظ على المكان والطبيعة.