قوبل طلب اللجوء الذي تقدّم به شرطي مغربي، دخل إلى مدينة سبتة المحتلة عبر معبر تاراخال في وقت مبكر من صباح الاثنين، بالرفض من قبل السلطات الإسبانية.
الشرطي، الذي خلع زيه الرسمي وسلّم سلاحه قبل عبوره الحدود، لم تُكشف حتى الآن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة.
وأفادت مصادر من شرطة سبتة لصحيفة “إل بويبلو”، أن الشرطي باشر فور وصوله إلى المعبر إجراءات تقديم طلب اللجوء. لكن صباح الأربعاء، تم إبلاغه رسميا برفض طلبه من طرف مكتب اللجوء والملجأ التابع لوزارة الداخلية الإسبانية، وهي الجهة المكلفة بالنظر في ملفات اللجوء والحماية الدولية.
ورغم الرفض الأولي، سارع المعني بالأمر إلى تفعيل حقه في طلب إعادة النظر في القرار، وهي عملية يجب أن يتم الحسم فيها خلال 48 ساعة، وفق ما أكدته مصادر أمنية محلية.
حاليا، يقيم الشرطي المغربي في غرفة مخصصة للحالات الخاصة داخل معبر الحدود، تتوفر على حمام، في انتظار البت في طلبه الثاني، ولن يُسمح له بدخول التراب الإسباني إلا إذا تم قبول ملفه بشكل رسمي وفق المعايير المحددة.