زايوسيتي / الياس عمراوي
تشهد مدينة زايو، خلال هذه الأيام، انتشارا لافتا للناموس، في ظاهرة غير معتادة في هذه الفترة من السنة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف. هذا الانتشار المفاجئ أثار قلق واستغراب الساكنة، لا سيما وأنه لا يرتبط بالأسباب التقليدية المعروفة لظهور البعوض، كالمستنقعات أو المياه الراكدة.
وما يزيد من حدة القلق هو أن لسعات هذا النوع من الناموس تترك آثارا جلدية واضحة، حيث لاحظ عدد من المواطنين انتشار حبوب وحكة جلدية مزعجة بعد التعرض للسعات. وقد اشتكى العديد من المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن، من تأثيرات هذه اللسعات التي تكون أحيانا أكثر حدة من المعتاد.
وتبقى أسباب هذا الظهور المفاجئ مجهولة لحد الساعة، ما يطرح تساؤلات حول مصدر هذه الحشرة، وإمكانية وجود خلل بيئي أو تدهور في شروط النظافة العامة، خاصة في الأحياء الهامشية أو المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية.
وتطالب ساكنة زايو الجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس الجماعي والمصالح الصحية، بالتدخل العاجل لرش المبيدات والقيام بحملات تطهير للحد من انتشار هذه الحشرة، واتخاذ تدابير وقائية تقي المواطنين من آثارها الصحية.
السعيدية فيها الناموس بحجم النحل..مستحيل النوم ليلا