زايو سيتي: وفاء احجيرات/ أسامة اليخلوفي
عبّر عبد الرحيم النهاري، الكاتب المحلي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بزايو والنواحي، عن قلقه إزاء ما يَروج حول اقتطاع جزء من مساحة مؤسسة تعليمية عمومية بمدينة زايو، وذلك لصالح بناء مركب للصناعة التقليدية.
وأكد النهاري في تصريح لـ “زايو سيتي”، أن الجامعة الوطنية للتعليم تتابع هذا الموضوع باهتمام وقلق، مشيرًا إلى أن القرار المتخذ “مُجانب للصواب” و”ينم عن تسرع في التدبير”، مضيفاً أنّ النقابة لا ترى في الاقتطاع حلاً جذريًا للمشكلة، مؤكدًا أن المدينة لا تعاني من نقص في العقار، وأنه بالإمكان إيجاد فضاء مناسب لمشروع مركب الصناعة التقليدية، دون المساس بمؤسسات التعليم العمومي.
وأشار النهاري إلى أن النقابة تُطالب بتوفير فضاءات بديلة للمشاريع التنموية دون التأثير على المؤسسات التعليمية، حفاظًا على الحياة المدرسية وضمانًا لاستمرارية العملية التعليمية في ظروف ملائمة.
وأوضح النهاري في معرض حديثه، أنّ النقابة تسجل موقفها هذا من باب المسؤولية ومناشدة الجهات المسؤولية للتفكير في حلول وايجاد استراتيجية لتنفيد هذا المشروع بعيدا عن المؤسسات التعليمية، كما شدد على أنّ النقابة تُثمن كل الجهود والمبادرات لتنمية المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد مدينة زايو نقاشات مجتمعية، حول مسألة تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية المحلية والحفاظ على المرافق العمومية الأساسية.