زايوسيتي / أسامة اليخلوفي
تعيش جماعة رأس الماء هذه الأيام على وقع معاناة متزايدة بسبب الانتشار الكبير للبعوض “الناموس”، مما خلق حالة من الاستياء والتذمر في صفوف الساكنة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد توافد الزوار والمصطافين على المنطقة.
وأكدت مواطنة قاطنة بالجماعة في تصريح خصّت به الجريدة أن لسعات البعوض تسببت لها ولأفراد أسرتها في ظهور حبوب حمراء وطفوح جلدية، الأمر الذي دفعهم إلى زيارة الطبيب لتلقي العلاج. وأضافت أن الوضع أصبح لا يُطاق ليلا، حيث يُجبر السكان على إغلاق نوافذهم رغم الحرارة المرتفعة، تفاديا لهجمات الحشرات التي تسلبهم النوم والراحة.
المواطنة ذاتها كشفت أنها توجهت بشكاية إلى رئيس المجلس الجماعي، الذي أقرّ في رده بأن إمكانيات الجماعة لا تسمح بمحاربة هذا الانتشار الكبير للبعوض، في ظل ضعف الموارد اللوجستية والبشرية. وأمام هذا الرد، دعت المواطنة عامل إقليم الناظور إلى التدخل العاجل وتخصيص طائرة لرش المبيدات جوا، على غرار ما يتم في بعض المناطق التي تعاني من نفس الظاهرة.
ويُعزى انتشار البعوض في جماعة رأس الماء إلى تفشي المستنقعات المائية الناتجة عن غياب قنوات صرف فعالة، بالإضافة إلى ظاهرة رمي الأزبال في الشوارع والأماكن العشوائية، ما يوفر بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرات.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حقيقية حول مدى استعداد الجماعة لاستقبال المصطافين هذا الموسم، في ظل غياب تدخلات فعالة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد السلامة الصحية والراحة النفسية للزوار كما للسكان على حد سواء.
وطالب عدد من المواطنين السلطات الإقليمية والجهات المعنية بالتدخل العاجل للقيام بحملات رش وتطهير، ومعالجة بؤر التلوث التي تتسبب في هذه الأزمة، حتى لا يتحول فصل الصيف إلى كابوس صحي وبيئي بدل أن يكون فرصة للراحة والاستجمام.
إلى رئيس جماعة رأس الماء ولكن جماعة لديها إمكانيات لكي تقضي أنت و أسرتك عطلة في أفخم فنادق أكادير على ضهر الجماعة
جماعة ليس بها الصرف الصحي البالوعة(المطمورة) هي المستعملة في زمن الذكاء الإصطناعي وسيول المياه العفنة تجري بين المنازل كيف لا يكثر فيها الباعوض أما الجماعة فهل ليس لها الإمكانيات للقضاء على الإستحواذ البشع على الشاطئ لتفكر في القضاء على الباعوض