زايوسيتي
أثار حكيم شملال، عضو جماعة الناظور، الجدل من جديد بتصريحاته القوية التي انتقد فيها طريقة تعامل رئيس المجلس الجماعي، سليمان أزواغ، مع وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا. وذلك في مقطع فيديو تنشره زايوسيتي مرفوقا بهذا المقال.
شملال عبّر عن استغرابه من “تمجيد وتقديس” رئيس المجلس الجماعي لوكالة مارتشيكا، في وقتٍ يرى فيه أن هذه الأخيرة لم تُقدّم للمدينة ما يوازي حجم الميزانيات الضخمة التي صُرفت باسمها، قائلاً إن الوكالة “خربت مدينة الناظور بدل تنميتها”.
وفي نقده الحاد، كشف شملال أن وكالة مارتشيكا صرفت ما يناهز 2600 مليار سنتيم، وهو ما يعادل ميزانية جماعة الناظور لـ130 سنة، مشددًا على أن “المدينة لم تستفد من هذه المبالغ الضخمة إلا بالكورنيش”، والذي وصفه بأنه “لا يرقى إلى ما كان يجب أن يكون عليه”.
ولم يُخفِ شملال خيبة أمله من الوعود الكبيرة التي أطلقتها الوكالة منذ حلولها بالناظور، حين أكدت أنها ستجعل من المدينة “أجمل مدينة في إفريقيا”، بل وشبّهت مستقبل الناظور بمدينة دبي، إلا أن “الواقع أثبت عكس ذلك، فلا مشاريع تحققت، ولا جمالية تحسّنت”، على حد تعبيره.
تصريحات شملال تفتح الباب أمام نقاش واسع حول جدوى تدخل وكالة مارتشيكا في تسيير مشاريع الناظور، وتُعيد إلى الواجهة أسئلة المواطنين والمنتخبين حول الشفافية، والمردودية، وواقع التنمية المحلية في المدينة.