زايو سيتي
في خطوة تهدف إلى تنظيم المشهد العام وتحسين جمالية شارع سيدي عثمان بمدينة زايو، قامت السلطات المحلية والجماعية بفرض توحيد باشات المحلات التجارية، في إجراء نال استحسان العديد من المواطنين باعتباره مدخلاً أساسياً لمحاربة الفوضى والعشوائية التي تطبع واجهات المحلات.
غير أن هذا التنظيم صاحبه قرار أثار الجدل، حيث تمت الدعوة إلى اعتماد اللون الرمادي كلون موحد للباشات، وهو ما لاقى انتقادات من قبل فاعلين محليين وعدد من المتابعين للشأن الجمالي والنفسي في الفضاءات العامة.
ويُعرف عن اللون الرمادي كونه لوناً قاتماً يرتبط غالباً بالكآبة والبرود، ولا يُنصح باستخدامه في التزيين أو في الأماكن المفتوحة التي يُفترض أن تبعث على الحياة والحيوية.
وقد أشار مختصون في علم النفس إلى أن الألوان تلعب دوراً مهماً في التأثير على الحالة النفسية للأشخاص، حيث يميل الرمادي إلى خلق شعور بالملل أو الانقباض، بخلاف ألوان أكثر إشراقاً وحيوية مثل الأزرق، الذي يعتبر لوناً مريحاً بصرياً ويرمز إلى الانفتاح والصفاء.
وفي سياق متصل، طالب عدد من المواطنين بتوسيع هذا الورش التنظيمي ليشمل الأرصفة، التي تعاني بدورها من الاحتلال العشوائي من طرف بعض التجار والباعة، مؤكدين على ضرورة تحرير الرصيف ليعود فضاءً عاماً للمارة، إضافة إلى توحيد بنية الأرصفة وتهيئتها بشكل منسق يراعي السلامة والجمالية في آن.
إن تنظيم باشات المحلات يظل خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه يكتمل فقط بالاختيار السليم للألوان والاهتمام بكافة مكونات الفضاء العمومي، بما يضمن بيئة حضرية متناسقة ومريحة لجميع المواطنين.
واش كاين البديل ولا حاضيين غا البيشان كل عام احيحو اعليهم الله الى هذا منكر روحو حررو الملك العمومي مثلا لي الناس كاتمشى فالطريق المحلات التجارية محل داخل واخر خارج كاين لي امرش السلعة فالكودرون خليو الناس فين اتمشى الباعة المتجولين لي حد الساعة مقديتوش تسيطرو اعليهم المدينة غارقة ماعندك مين تبدا كلشي مبعثر تسيير فاشل