زايو سيتي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لسنة 2026، بدأت تتضح ملامح المشهد السياسي بدائرة الناظور، حيث تبرز عدة أسماء تسعى إلى دخول غمار المنافسة، في حين تقرر أسماء أخرى التراجع عن خوض هذه المحطة الانتخابية المرتقبة.
في مقدمة الوجوه البارزة، يبرز اسم محمد الطيبي، رئيس جماعة زايو، الذي تشير تحركاته الأخيرة إلى عزمه الاستمرار في السباق نحو قبة البرلمان. الطيبي، الذي اختفى عن الأنظار خلال ثلاث سنوات من الفترة الانتدابية الحالية، عاد بقوة إلى واجهة المشهد المحلي، من خلال حضوره اللافت في مقر الجماعة ومشاركته في الاجتماعات الأساسية، وهو ما يُقرأ كمؤشر واضح على استعداده للترشح باسم حزب الاستقلال.
وفي المقابل، قرر البرلماني محمد أبرشان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدم خوض الاستحقاقات المقبلة، وفق ما أكدته مصادر مقربة منه. ويُعزى هذا القرار إلى استمرار متابعته القضائية في قضايا تتعلق بتسيير جماعة إعزانن، ما يجعل مشاركته السياسية المقبلة مستبعدة.
رفيق مجعيط، البرلماني الحالي عن حزب الأصالة والمعاصرة، لا يزال مستمراً ضمن الأسماء المرشحة، دون أن تطرأ مستجدات بارزة بشأن مستقبله السياسي، ما يرجح استمراره في حمل راية “الجرار” خلال الاستحقاقات المقبلة.
من جانبه، يطمح محمادي توحتوح، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى مواصلة مشواره النيابي، رغم ما يُتداول عن بروز منافسين جدد داخل الحزب ذاته، يرغبون في اقتناص التزكية لدخول غمار الانتخابات باسم “الحمامة”.
أما سليمان حوليش، البرلماني السابق، فقد بدأ تحركات قانونية رفقة دفاعه، في محاولة لإيجاد صيغة تمكنه من العودة إلى السباق الانتخابي، رغم العقوبة الحبسية التي سبق أن قضّاها. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن حوليش يعتزم الترشح باسم حزب الحركة الشعبية في حال أتيحت له الإمكانية القانونية.
في سياق متصل، يُسجل دخول وجه جديد إلى الحلبة السياسية، ويتعلق الأمر برجل الأعمال محمد المعروف بلقب “مارتشيكا”، والذي يطمح إلى خوض تجربته الأولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، دون الكشف بعد عن الحزب الذي قد يحمله إلى المنافسة.
ولا تزال أسماء أخرى مرشحة للظهور على الساحة في الأسابيع المقبلة، وهو ما سنواكبه في مقالات لاحقة ترصد تطورات المشهد الانتخابي بدائرة الناظور.
أويلي الطيبي مزال إزيد