زايوسيتي
بعد ثماني سنوات من الانتظار والمعاناة، يوشك مركز تصفية الكلي بمدينة زايو على فتح أبوابه أمام المرضى الذين طالما عانوا من مشقة التنقل إلى مدن مجاورة لتلقي العلاج. هذا المشروع الصحي الذي شكّل بصيص أمل لمرضى القصور الكلوي وذويهم، يواجه اليوم انتقادات واسعة قد تُفسد لحظة الافتتاح التي طال انتظارها.
فرغم جاهزية البنية التحتية الداخلية للمركز، إلا أن الأشغال الخارجية التي تُضفي على المرفق طابعًا لائقًا لاستقبال المرضى والزوار، لم تُنجز بعد. فلا رصيف في محيط المركز، ولا تزفيت للطريق المؤدية إليه، ولا حتى مساحة خضراء تزيّن واجهته. وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول أولويات الجهات المسؤولة عن المشروع.
وتُعبر الساكنة المحلية عن استيائها مما وصفته بـ”الإهمال المتكرر”، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُفتتح فيها مؤسسة عمومية بمدينة زايو من دون استكمال تهيئة محيطها الخارجي. إذ بات غياب الأرصفة والمساحات الخضراء والممرات المخصصة سمة مشتركة لمعظم المرافق العمومية في المدينة، في مشهد يُغيب البعد الجمالي والوظيفي عن فضاءاتها.
وفي ظل الحديث عن قرب حلول مسؤولين إقليميين وجهويين وربما مركزيين لحضور حفل افتتاح مركز تصفية الكلي، يرى متتبعون أن الأمر قد يتحول إلى “فضيحة محلية”، إذ لا يليق بمسؤولين رسميين أن تطأ أقدامهم فضاءً يفتقر لأبسط شروط الاستقبال الحضاري.
ويبقى السؤال مطروحًا بإلحاح: هل ستتدخل الجهات المعنية في آخر لحظة لتدارك الوضع، أم أن افتتاح المركز سيتم فعلاً على هذا النحو، في مشهد يكرّس ثقافة الاستخفاف بالمظهر الخارجي للمرافق العمومية في زايو؟
والله القسم لو كانت الأموال المخصصة للجمعيات الرياضية خصصت لهذا المركز البالغ الأهمية لفتح أبوابه منذ زمن لكن على من تقرأ زابورك يا داود المرجو النشر وشكرا
بالفعل يجب الاهتمام بمحيط هذا المركز المهم ، خاصة الطريق المهترئة المؤدية إلى عدة أحياء والتي انشئت من طرف الودادية السكنية منذ اكثر من 20 سنة ولا زالت على حالها ، ولا ننسى الرصيف المحيط بالمركز .