زايوسيتي / عادل الشكراني
ناشدت سلطات مدينة مليلية المحتلة الحكومة المغربية التدخل العاجل لإيجاد مخرج لأزمة الاكتظاظ الخانقة التي يعرفها معبر بني انصار، وذلك مع اقتراب انطلاق عملية “مرحبا 2025″، التي تشهد سنوياً عبور أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وخلال ندوة صحفية عقدت نهاية الأسبوع، دعت فضيلة مختار، النائبة الثانية لرئيس حكومة مليلية والمتحدثة باسمها، السلطات المركزية في مدريد إلى التواصل مع الرباط قصد التوصل إلى ما وصفته بـ”تسوية إنسانية” للوضع، مؤكدة أن ساعات الانتظار الطويلة — والتي تتراوح عادة بين أربع إلى خمس ساعات، وقد تتجاوز الست — أصبحت تؤثر بشكل كبير على حياة آلاف العابرين، من ضمنهم أطفال وكبار سن.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة المحلية إلى أن الأزمة لا تقتصر على الجانب اللوجستي فحسب، بل تمس كرامة العابرين وظروفهم الصحية والنفسية، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وتزايد وتيرة الحركة مع حلول العطلة الصيفية.
ويُعد معبر بني انصار أحد أكثر المعابر نشاطاً بين المغرب ومليلية، حيث يشكل نقطة عبور رئيسية للجالية المغربية المقيمة بأوروبا خلال مواسم العودة إلى أرض الوطن. ويعاني المعبر سنوياً من اكتظاظ شديد، وسط مطالب متكررة بتحسين البنية التحتية وتنسيق الجهود بين الجانبين لتسهيل مرور الأفراد والمركبات.
هذا، ولم تصدر إلى حدود الساعة أي استجابة رسمية من الجانب المغربي بشأن الدعوة الإسبانية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الوضع مع بداية تدفقات عملية “مرحبا” التي تنطلق رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
هاذا النداء من طرف سلطة الاحتلال سيزيد في العقاب اكثر
وأكثر لأن الشر كثير يأتي من ألشرق ويكب في البحر.