نفذت السفينة العسكرية “إيسلا دي ليون”، التابعة للبحرية الإسبانية، مهمة مراقبة في مياه صخرة الحسيمة المحتلة والمعروفة بإسم “جزيرة النكور”، حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية اليوم الإثنين.
وفي التفاصيل، أفادت صحيفة “أو سي دي”، إن هذه العملية الاستطلاعية، التي نفذت تحت إشراف القيادة العملياتية البحرية الإسبانية (MOM)، تعزز “سيادة إسبانيا في منطقة استراتيجية”، لافتة إلى أن “هذه المناورة تعد جزءا من عمليات التواجد والمراقبة والردع، وهي ضرورية لاكتشاف التهديدات والاستجابة الفورية لمواقف الأزمات”.
وتشارك في هذه العمليات، تضيف الصحيفة، نحو 3 آلاف من أفراد القوات المسلحة الإسبانية، الذين يعملون بشكل دائم في المجالات البرية والبحرية والجوية والفضاء الإلكتروني والفضاء، موضحة أن سفينة “إيسلا دي ليون”، مجهزة بأسلحة محمولة وأجهزة كهروضوئية ورادار ملاحي وخرائط رقمية، مما يسمح لها بالعمل بشكل فعال ليلا ونهارا.
وأكدت صحيفة “أو سي دي”، الإسبانية، نقلا عن مصادر العسكرية أن “المراقبة النشطة لا تضمن السيادة الوطنية فحسب، بل تساعد أيضا على منع الأنشطة غير المشروعة في المنطقة، مما يضمن الاستجابة الفورية لأي تهديد”.
وتعد صخرة الحسيمة، إلى جانب مياه جزر “شافاريناس” و”ألبوران وبيريخيل” بالإضافة إلى جزيرة بينيون دي فيليز دي لا غوميرا، التي تقع على بعد 700 متر من الساحل المغربي و 84 كيلومترا من مليلية، وموقعها الجغرافي يشكل مفتاحا للسيطرة على غرب البحر الأبيض المتوسط (تعد) من الصخور المحتلة من قبل إسبانيا.