زايوسيتي/ أسامة اليخلوفي
يشهد معرض الصناعة التقليدية بزايو، في نسخته الثالثة، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة خلال اليوم الثاني من فعالياته، حيث توافد المئات من الزوار للاطلاع على غنى وتنوع المنتوجات التقليدية المعروضة.
ويشارك في هذه الدورة أزيد من 150 عارضا وعارضة، من بينهم 35 صانعًا تقليديًا من أبناء مدينة زايو، في حين تمثل باقي المشاركات عشر جهات مختلفة من ربوع المملكة، ما ساهم في إثراء المعرض وتقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتوجات التقليدية.
ولاقت وفرة المنتوجات وتنوعها استحسان الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجودة المعروضات وحرفية الصانعات والصناع المشاركين، مما خلق رواجًا تجاريًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى لافتتاح اليوم الثاني.
وتُعد هذه النسخة الأكبر مقارنة مع النسختين السابقتين، سواء من حيث عدد المشاركين أو غنى المعروضات، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالصناعة التقليدية في مدينة زايو ومحيطها.
جدير بالذكر أن غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق يوجد في عضويتها ثلاث أعضاء يمثلون مدينة زايو، الأمر الذي يعزز من الحضور المحلي ويكرس مكانة المدينة كوجهة مهتمة بمجال الصناعات التقليدية.
وفي ظل النجاح الكبير الذي تعرفه هذه التظاهرة، تتعالى أصوات الفاعلين والمهتمين بقطاع الصناعة التقليدية للمطالبة بجعل هذا المعرض موعدًا سنويًا قارًا، بالنظر إلى أهميته في إبراز التراث الحرفي للمنطقة ودعم الصناع التقليديين في تسويق منتوجاتهم وتعزيز حضورهم وطنيا.
ويؤكد القائمون على المعرض أن الاهتمام المتزايد الذي تحظى به الصناعة التقليدية بزايو، إلى جانب الإقبال الجماهيري اللافت، يشجع على التفكير جديا في تطوير هذه التظاهرة لتصبح منصة سنوية قارة لدعم الحرفيين ولتثمين التراث المحلي.