عودة يوسف حجي إلى كواليس الكرة المغربية عبر بوابة جديدة

انضم النجم المغربي السابق يوسف حجي رسميا إلى الطاقم التدريبي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وذلك في إطار التحضيرات للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا للشباب التي ستقام بمصر بين 27 أبريل و18 ماي المقبل.

ويأتي التحاق حجي بالجهاز الفني في سياق استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية إلى تعزيز الكفاءات التقنية للمنتخب، بقيادة المدرب محمد وهبي، بالاستفادة من التجربة الواسعة التي راكمها حجي، سواء كلاعب دولي أو كمساعد مدرب في المنتخب الأولمبي رفقة طارق السكتيوي خلال مسار التأهل لأولمبياد باريس.

ومن المقرر أن يتوجه المنتخب الوطني للشباب إلى مصر يوم الخميس المقبل على متن طائرة خاصة وضعتها الجامعة رهن إشارته، في خطوة تعكس حجم الرهان الموضوع على هذه الفئة.

كما وفّرت الإدارة التقنية كافة الظروف اللوجستية والتقنية الملائمة لضمان استعداد جيد يليق بتمثيل الكرة الوطنية في هذا المحفل القاري.

وفي لقاء جمعه بلاعبي المنتخب، شدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية هذه المشاركة، معتبرا أن هذا الجيل يشكل النواة الأساسية للمنتخب الوطني الذي سيمثل المغرب في نهائيات كأس العالم 2030 التي ستُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وأكد لقجع أن كرة القدم الحديثة لم تعد تقتصر على المهارات التقنية فقط، بل أصبحت تقتضي تراكما في التجربة ومسارا متكاملا عبر مختلف فئات المنتخب الوطني، داعياً اللاعبين إلى اعتبار هذه البطولة محطة للتتويج لا مجرد حضور شكلي.

ويراهن القائمون على المنتخب على الدور الذي يمكن أن يلعبه يوسف حجي في الجانبين النفسي والتقني، لما يتمتع به من قدرة على تحفيز اللاعبين الشباب وغرس قيم الانضباط والاحترافية في نفوسهم.

وتُعقد آمال كبيرة على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لتقديم أداء مشرف في البطولة، في ظل دعم إداري وفني متكامل، وتطلع وطني إلى بناء جيل قادر على حمل راية المغرب قارياً وعالمياً في السنوات المقبلة.