في خطوة جديدة لتعزيز أمن الطاقة وتوسيع التنوع في مصادرها، أعلن المغرب عن اعتزامه إطلاق مبادرة لإبداء الاهتمام قريبًا، بهدف تطوير محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور، وهو أحد المشاريع الطموحة ضمن استراتيجيات البلاد. تأتي هذه المحطة لتكون جزءًا لا يتجزأ من جهود المغرب في تأمين احتياجاته من الطاقة وتنويع مصادرها والتوجه نحو الاقتصاد الصديق للبيئة.
وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أوضحت خلال جلسة برلمانية أن الدعوة ستُطلق هذا الأسبوع لتطوير المرحلة الأولى من المحطة في الميناء الجديد للمياه العميقة الذي ما يزال قيد الإنشاء. المحطة ستتضمن وحدة للتخزين وإعادة تحويل الغاز إلى حالته الغازية، وسترتبط بشبكة خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، ما سيمكن البلاد من استيراد الغاز عبر إسبانيا بسهولة.
الوزيرة أكدت أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على الفحم وتسريع استخدام الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أن الطلب على الغاز الطبيعي في البلاد من المتوقع أن يرتفع إلى 8 مليارات متر مكعب بحلول عام 2027.
ويمثل المشروع جزءًا من استراتيجية وطنية تهدف إلى زيادة نسبة الطاقات المتجددة في القدرة الكهربائية مركزيًا إلى 52% بحلول 2030. كما كشفت الوزيرة عن مصادقة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على خارطة طريق للفترة 2025-2030 لإضافة 15 جيجاوات، سيكون أغلبها من المصادر المتجددة، بحجم استثمارات يصل إلى 120 مليار درهم.
مشروع محطة الناظور يعكس التزام الحكومة القوي ببناء نظام طاقي مرن ومستدام قادر على دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف البيئية للمملكة. الدعوة لإبداء الاهتمام ستستهدف جذب الشركاء من القطاع الخاص للإسهام في المرحلة الأولى من المشروع، مما سيشكل خطوة حيوية في تعزيز البنية التحتية للطاقة في المغرب.
مزيدا من المشاريع…ونتمنى من الله ان نكتشف الغاز مادامت موريتانيا اكتشفته وجيراننا لديهم احتياطات كبرى…فنرجو من الله ان ينعم علينا بهذه المادة التي تصرف عليها الدولة ميزانية كبرى …وتتقل كاهل.المواطن أيضا….
نعلم ان هناك مجهودات تبدل ونتمنى المزيد
حفض الله ملكنا الهمام نبض البلاد…الذي لايكل ولا يمل في البحث عن كل ما هو أهم لا نجازه…ونفخر كل الفخر بأن صحرائنا المغربية أصبحت مؤمنة من المرتزقة بفضل الدرونات والتقنيات الحديثة..
افتخر اني من محاربي ومدافعين عن صحرائنا الحبيبة
في تمانينيات القرن الماضي