زايو سيتي:
لازال المركب التجاري بزايو يعيش على إيقاع الفوضى والعشوائية وانتشار الأوساخ، رغم المحاولات العديدة من طرف القائمين على الشأن المحلي للنهوض به، الأمر الذي جعل عددا من الباعة يختارون الشوارع لعرض بضاعتهم للبيع، دون الولوج إلى الأماكن المخصصة لهم بالسوق المذكور.
ويُعدُّ المركب التجاري من أكبر المشاريع المنجزة بالمدينة، وقد كلّف انجازه غلافاً مالياً ضخماً، إلاّ أنه تحول إلى مكان مهجور إذ أصبح تجار الخضر والفواكه يشتغلون خارج رقعة محلاتهم التجارية، استوطنوا الأرصفة والشوارع واحتلوا ما تبقّى من جنبات شارع “أثينا”، أمام مرأى الجميع من سلطات محلية ومجلس جماعي، حيث أغلقوا بصناديقهم وعرباتهم المجرورة الطريق في وجه السيارات والمارة، وتركوا حناجرهم للصراخ لإثارة المتبضعين لأهمية ما يعرضون من بضائع وسلع مختلفة.
ويشهدُ المركب التجاري حالة مزرية جراء تراكم الأزبال والنفايات بداخله ومحيطه، إذ تحول إلى مطرح للنفايات جراء عدم تنظيم التجار وانتشار البيع العشوائي للباعة الجائلين المحيطين بسوق السمك ومحلات الجزارة، رغم قيام المجلس الجماعي خلال الأشهر الماضية بحملة نظافة واسعة.
الساكنة المتواجدة على مقربة من السوق، تطالب السلطات المحلية والقائمين على الشأن المحلي، بمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين، معتبرة إياه مشجعاً على الظاهرة، داعية جميع المتدخلين إلى مزيد من الحزم وتحمل مسؤولياتها القانونية لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي. وإنشاء أسواق الأحياء لمحاربة ظاهرة البيع بالتجوال.
وأصبحت الفوضى هي العنوان العريض الذي تصف به الساكنة الوضع، بعد أن غضّت السلطات الطرف عن هذا النوع من الباعة الذين انتشروا كالفطر في كل مكان بوسط المدينة.
وفي سياق متصل، يصطدم القاطن بمدينة زايو والزائر لوسط المدينة، منذ الوهلة الأولى بفضاء يمتد على مساحة 630 متر مربع، “سوق القرب”، الذي تم احداثه خلال السنوات الأخيرة، بتكلفة إجمالية تناهز 1.327.482.00 درهم.
ويتساءل عددٌ من متتبعي الشأن العام المحلي بزايو، عن جدوى وفائدة سوق القرب، الذي صرفت عليه ملايين الدراهم، إذا لم يُقدّم أي إضافة نوعية واحتواء عدد الباعة الجائلين بشوارع المدينة ومحاربة البيع بالتجوال، حتى يتم النهوض بأوضاعها التجارية.
هذا الوضع الذي أصبح يعيشه المركب التجاري ومحيطه، أضحى يُؤرق بال الساكنة ويثير استيائها، وأصبحت تشتكي من الفوضى العارمة التي حلّت بالمكان، والمصحوبة بالضجيج الصاخب واختناق حركة المرور واحتلال الأرصفة والمُشاحنات بين الباعة من حين لآخر وغير ذلك.
سوق جد متسخ ،العفن في كل ارجاء هذا السوق ،اين هي النظافة ،واين هم رجال الرقابة ،كل ما يعرض في هذا السوق غير صحي ،على الاقل الباعة المتجولين، يتحولون في الهواء الطلق ثم ما يبيعونه نظيف جدا
فشل وراء فشل للمجلس الجماعي لزايو، على مدار نصف قرن من الزمن، لم ينجح فيه أي شيء، أسواق ومركبات تجارية، بسبب سوء التدبير والحرص على تتبع المخاطر في حينها وإيجاد الحل والقطع مع الفوضى.
فشل مركب الخضر والفواكه يرجع بالأساس الى عدم تطبيق القانون، لكل من سولت له نفسه احتلال الرصيف والشارع، عن طريق غرامات أو ان استدعى الأمر مصادرة البضاعة. لكن دائما المجلس ينظر فقط الى المواطن كصوت انتخابي لا ينبغي تطبيق القانون معه، والنتيجة الكارثة التي وصل اليها المركب من اهدار للمال وإفلاس أخلاقي وافراغه من المهمة التي أنجز من أجلها. بل الأكثر من ذلك غياب النظاقة دلخله وخارجه وكأنك داخل مطرح للنفايات الى غياب الجمالية والكتابة على الجدران.
ساكنة زايو مستاءة من الفوضى التي فرضت على وسط المدينة، هل قدرها أن تعيش الفوضى المسلطة عليها من طرف المسؤولين الذين لايؤدون مهمتهم التي يتقاضون عليها راتبا على كل شهر.
لدينا باشا وقائدين ورجال أمن وعامل إقليم ومنتخبون .. يتهاونون في اداء مهامهم.
اكبر مشكل بالمركب هي المحوتة ثم أماكن بيع الخضر والفواكه على البلدية تحويل المحوتة او اغلاقها لأنها تشكل مشكلا حقيقيا للمسجد ورواده ثم على قطاع النظافة اما الخضر فالبلدية وفرت ثلاث أماكن ليدخل الجميع بالقوة او تقوم السلطة بمصادرة السلع المعروضة بالشوارع هكذا فقط نجعل من محيط المركب منظما اعتقد ان على السيد عامل الاقليم التدخل من المستفيد من تخريب مشروع المركب التجاري ومن يحمي الفوضى وسط المدينة
السلام.
اصحاب هذه المحلات ليسمن باءعي اىهضر. هو اما موجودون خارج المغرب او اصحابها هو سملسرة.
هءا ليس سوق .حضيرة اىمواشي انظف منه.
شكرا زايو سيتي على اهتمامكم بالموضوع
ولكن (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله) صدق الله العظيم