زايوسيتي
خلال زيارته الأخيرة لوسط مدينة زايو، وقف عامل إقليم الناظور على وضعية محلات شواء “الطحال”، حيث شاهد بعينيه حجم الفوضى والمنظر المشوه، رغم أن قرارا بسيطا يمكنه أن يكون حلا ناجعا.
في مدينة بركان المجاورة تم إنجاز مشروع “ماكلتي” موزعا على ثلاث مناطق في المدينة، بميزانية بسيطة، وفيه تم تجميع تجار مطاعم “الشواء”. وهو مشروع أضفى جمالا وبهاء على الأحياء التي تم تنزيله فيها. فالأمر لا يحتاج لميزانية كبيرة أو لقرار مركزي، بل قرار جماعي بسيط يمكنه أن يكون حلا.
بزايو تم تقديم وعود لفائدة بائعي “الشواء” بإيجاد حل لمشكلتهم، لكن مسلسل معاناتهم لا زال متواصلا، ولا زالت المناظر المشوهة لوسط المدينة سائدة.. فكعادتها؛ القرارات بزايو تحتاج لسنوات من أجل تنزيلها.
زايوسيتــي سبق أن أنجزت، قبل أزيد من سنة، ريبورتاجا حول محلات شواء الطحال الشهيرة بمدينة زايو، وفيه تطرقنا لمطالب أصحاب هذه المهنة والتي ارتكزت حول ضرورة تنظيم هذا القطاع.
وقد تم التفاعل مع مطالب هذه الفئة، حيث استقر القرار على تحديد مكان جديد لممارسة مهنة شواء الطحال، وهو مكان يقع قبالة المحطة الجديدة لسيارات الأجرة الكبيرة.
وتعهد أرباب المحلات بتجهيز أكشاك عصرية تراعي عنصر الجمالية من أجل تثبيتها بالمكان المذكور، وكل ذلك بهدف تقديم خدمات في المستوى للزبائن. بحسب المهنيين.
مؤخرا، تفاجأ ممتهنو شواء الطحال بزايو بأن المشروع متوقف، بمبرر أن هناك تعرض من طرف ساكنة المنازل التابعة للمركز الفلاحي، وهو ما دفعهم للاستفسار حول صحة هذا التعرض.
بعد الاستفسار تبين أن الأمر غير صحيح، وليس هناك أي تعرض من أي من ساكنة المركز الفلاحي، ما يدفع للتساؤل حول “احتمال وجود من يُعرقل هذا المشروع”.
زايو

فضاء ماكلتي بمدينة بركان









